حذرت النقابة الوطنية للبياطرة في الجزائر، الأحد، من تفاقم إصابات كورونا بعد عيد الأضحى، بسبب سلوكيات للمواطنين، "الذين يزجون بأنفسهم وبغيرهم في المصالح الاستشفائية والموت المحقق".
وذكرت صحيفة "الشروق" الجزائرية، ان "النقابة الوطنية للبياطرة حذرت من غياب شبه تام لإجراءات الوقاية في أسواق المواشي وكوارث صحية في المذابح بعد منع الذبح في الأماكن العمومية".
وتوقع دحمان نجيب، المكلف بالإعلام على مستوى نقابة البياطرة العاملين في القطاع العمومي، "انفجاراً في عدد الإصابات بفيروس كورونا، خاصة مع إجراءات منع الذبح في الأماكن العمومية وقلة المذابح، ما قد يلحق الكارثة خاصة في المدن المكتظة".
وأضاف أن "الخطر لا يكمن في الحيوان وإنما في الإنسان الذي لا يحترم التدابير الوقائية، ويقصد أسواق الماشية دون كمامة ودون احترام مسافة الأمان".
وأوضح دحمان نجيب، : "الأكثر من ذلك، اصطحاب الأطفال لاختيار الأضحية، معرضين إياهم بذلك إلى احتمال الإصابة بالعدوى"، متابعا بالقول: "انتظروا انفجارا من هنا إلى يوم العيد أكثر بكثير من الحصيلة التي نسجلها الآن".
وعبّر المتحدث، عن "أسفه لما يحدث في نقاط بيع المواشي، خاصة غير المرخصة منها، محذرا من المخاطر الكبيرة التي قد تنجر عن ذلك".
وانتقد ممثل البياطرة "قلة وسائل الحماية والوقاية من فيروس كورونا وعدم تقديم الأقنعة والمطهرات للبياطرة الذين يقضون يومهم كاملا في الميدان دون أدنى وسائل الوقاية، وهو ما قد يعرضهم لخطر العدوى بكورونا"، مطالباً الجهات الوصية بـ "النظر بعين الجد إلى هذا الإشكال المهدد لحياة البياطرة".