ألقت الشرطة الموريتانية القبض، على سائق سابق لمحمد ولد عبد العزيز الرئيس السابق، وذلك بتهمة إختطاف النساء في العاصمة نواكشوط.
وقالت بعض المصادر بحسب صحيفة ميادين، إن المعني عسكري كان ضمن فريق الحماية الخاص بولد عبد العزيز، وظهر عدة مرات إلى جانبه في زيارات بعض القادة إلى موريتانيا، وهو يقود السيارة الخاصة به، وتم إبعاده من القصر الرئاسي ضمن العناصر المستهدفة بالإبعاد عقب مغادرة ولد عبد العزيز السلطة، حيث تم تحويله إلى مدينة ازويرات عاصمة ولاية تيرس زمور، لكنه رفض الإلتحاق بمقر عمله.
وبدأ في أنشطة مشبوهة داخل العاصمة، عبارة عن إستخدامه سيارته الشخصية لإصطياد النساء، وبعد ركوب إحداهن معه يقوم بتهديدها بالسلاح لتسلمه ما بحوزتها من هواتف أو حلي أو مبالغ مالية، ثم يختفي عن الأنظار.
وباشر هذه العمليات منذ عدة أشهر، وعقب الإبلاغ عنه بادرت الشرطة بتحرياتها حتى تمكنت المفوضية الخاصة بالشرطة القضائية CSPJ من إلقاء القبض عليه، حيث ضبطت بحوزته مسروقات منها هواتف وحلي نسائية، وقد تم التعرف عليه من طرف عديد النساء اللواتي رحن ضحية له.
