هذا بيان لله وللتاريخ بظل انهيار كامل المنطقة العربية امام مشروعات الاخرين الساعية لأسقاط كل واقعنا العربي وكياننا كأمة.
شعبنا العربي في كل مكان:
ليس هناك شيء اسمه "اسرائيل"
ولا نعترف بهذا الكيان السرطاني الاستعماري الغاصب لدولة فلسطين العربية المحتلة و كون ميزان القوى بمختلف اشكال القوة العسكرية الامنية الاستخباراتية الاقتصادية هي لغير صالح العرب بهذه الفترة الزمنية الحالية فأن المستقبل ليس بالضرورة سيكون نفسه والتاريخ اثبت ذلك وقانون الحياة قال لنا ان الاراضي العربية واجهت استعمار خارجي أصلب واحتلال استيطاني اشد واطول واعمق من هذا الكيان الصهيوني.
فالجزائر العربية تم احتلالها استيطانيا لمائة واثنان وثمانين سنة وتم تحريرها.
وكذلك تم استيطان المشرق العربي بالحملات الأجنبية الصليبية اذا صح التعبير كذلك لقرنين من الزمن وتم ازالة هذا الاستعمار وتم طرد الاستيطان الاوروبي المنقول إلينا.
اذن الواقع والتاريخ والحق والحقيقة وكل ما هو منطق هو مع العرب.
ايها الشعب العربي:
ان الكيان الصهيوني عدو وخطر وتهديد "وجودي" ضد كامل الامة العربية.
وكل الاتفاقيات مع الكيان الصهيوني اثبت الواقع فشلها وعدم جدواها وفقدان لأي فائدة للعرب منها.
شعبنا العربي في كل مكان عليكم ان تعلموا:
ان صناعة اي عدو "وهمي" ضد العرب هو تطبيق لمقررات مؤتمر هيرتليزيا الصهيوني الامني الاستخباراتي التأمري واي كلام اعلامي بلسان عربي عن عدو "اكبر" او عدو "اخطر" من الكيان الصهيوني هو تنفيذ لمقررات هذا المؤتمر الصهيوني.
شعبنا العربي في كل مكان:
ان الخيانة ليست شجاعة والكلام الاعلامي المناقض للواقع هو محاولة استعمارية خارجية لصناعة "استحمار" داخل الداخل العربي.
عاشت فلسطين حرة ابية
وسوف تعود فلسطين دولة عربية مستقلة
وعاشت الامة العربية من المحيط الى الخليج
وعاش الاسلام الصانع للعدالة
د.عادل رضا
طبيب باطنية وغدد صماء وسكري
كاتب كويتي بالشئون العربية والاسلامية
الثالث عشر من اغسطس العام الفان وعشرين.