تثبت الدراسات الحقيقة التي لطالما تحدثت عنها النساء وهي أنّ الرجال يرفضون الإعتذار أو الإعتراف بأخطائهم وأنّ عبارة "أنا آسف" لا يُمكن العثور عليها في قاموسهم.
في ما يلي نكشف أبرز الأسباب العلمية التي تمنع الرجل من الإعتذار.
لا يعتقد أنّه مدين لك باعتذار
أظهرت الدراسات التي أجراها باحثون من جامعة واترلو في أونتاريو أنّ المشكلة ليست في عدم رغبة الرجال بالإعتراف بالخطأ إنّما في تعريفهم للسلوكيات السيئة التي تختلف ربّما عن تعريفك لها.
لا ينظر إلى الإعتذار بالطريقة نفسها التي تنظرين بها
تميل النساء (ليس معظمهم بالطبع) إلى الإعتذار على كل شيء. هل وجدت نفسك مثلاً تعتذرين لشخص يمر بموقف صعب لا علاقة لك به؟! ببساطة، قد تفعلين ذلك بشكل طبيعي كطريقة للتواصل مع الآخرين والحفاظ على علاقات صحية.
ولكن، الأمر مختلف بالنسبة للرجل؛ فهو لا يحب الإعتذار أبداً عن أمرٍ ليس خطأه.
الإعتذار يشعره بأنه ضعيف أو ناقص
بحسب وسيط منع الطلاق سام مارغوليس، أحد أسباب رفض الرجل الإعتراف بخطئه هو خروجه من منطقة الراحة وما يُعرف بالـ Comfort Zone.
ويوضح مارغوليس ذلك بالقول: "لكي يعترف الرجل بأنه ارتكب خطأ ما، فذلك يعني أنه يشعر بالضعف أمام أولئك الذين يسمعون الإعتذار".
لديه تجارب مخيبة مع الإعتذار
تشير هارييت ليرنر، مؤلفة Marriage Rules إلى أنّ أحد أسباب رفض الرجل الإعتذار هو البيئة التي كبر وترعرع فيها حيث يُعد الإعتذار أمر لا يليق بالبالغين. كما أشارت إلى سبب آخر وهو رفض الرجل الإعتراف بخطئه نتيجة تجربة مخيبة مع الإعتذار مثل خلق المزيد من المسافة أو الشجار بدلاً من المصالحة.
يعتقد أنّ الأفعال أهم من الإعتذار
بعض الرجال يؤمنون بالأفعال وليس الكلمات؛ فبدلاً من قول عبارة "أنا آسف"، يعمدون إلى إهداء الورود أو مساعدتك في الأعمال المنزلية.