تشير الدراسات إلى أن هناك أربع طرق تجعل الشخص قادرا على الحكم على نفسه بأنه ضعيف المناعة، وربما يكون الأكثر تضررا من عدوى فيروس كورونا المستجد.
ومن هذه الطرق:
المرض بشكل مستمر وطول فترة التعافي
تعد الإصابة بالمرض في كثير من الأحيان إحدى أقوى العلامات على ضعف المناعة، فعندها تصبح أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، ولا يستطيع الجسم القضاء على البكتيريا الضارة والفطريات والفيروسات.
ويؤكد الخبراء أن الإصابة بالبرد أكثر من ثلاث مرات في السنة أو التعرض لجروح قد تستغرق وقتا أطول حتى تتعافي، يعد إشارة إلى أن جهازك المناعي غير كفء.
وفقا للأكاديمية الأمريكية للربو والحساسية، إذا تعاطيت أكثر من دورتين من المضادات الحيوية في السنة، فأنت تعاني من اضطراب مناعي، ويجدر بك استشارة الطبيب.
الشعور بالتعب الشديد
إذا استمر شعورك بالتعب رغم حصولك على كفايتك من النوم، فقد يدل ذلك على وجود خلل بالجهاز المناعي، حيث تحتاج مناعتنا الضعيفة إلى مستويات أكبر من الطاقة العادية لمكافحة العدوى، ونتيجة لذلك، قد ينتهي بك الأمر إلى الشعور بالإرهاق طوال الوقت.
مشاكل المعدة
”المعدة بيت الداء“، كلام تؤكده جامعة جون هوبكنز. معتبرة أن جزءا كبيرا من نظام مناعتنا ينشأ داخل أمعائنا.
تنشط البكتيريا الجيدة بالجهاز الهضمي لمكافحة العدوى، فإذا أصاب الأمعاء خلل أصبحت أكثر عرضة للعدوى بالإضافة إلى الإصابة بمرض المناعة الذاتية ومختلف الالتهابات.
إلى جانب ذلك، تساهم بكتيريا الأمعاء في عملية الهضم، لذلك، أي مشاكل متكررة بالمعدة مثل الإسهال أو الإمساك، تكون علامة على أن جهاز مناعتك ضعيف.
قرحة الفم
يمكن أن تحدث قرحة الفم عندما تعض لسانك أو خدك، ومع ذلك، يمكن أن تكون قرحة الفم المتكررة مؤشراً على ضعف الجهاز المناعي. كما أن الإجهاد يستطيع التسبب أيضا بقرحة الفم.
