تُعرف الدول والثقافات والمجتمعات المتطورة باقتصادها ونظامها وقوتها الصناعية والعسكرية والعلمية والمعرفية، وإلى جانب هذا فإنها تُعرف أيضًا بنظافتها. وهذا علاوة على ما توفره الدول من متعة وأجواء طبيعية جميلة لسكانها وروادها.
ومن بين المدن التي حافظت على نظافتها ودخلت قائمة أنظف عشرة مدن في العالم رغم كل المعضلات هي:
المركز الأول: كالجاري وهي أكبر مدينة في مقاطعة ألبرتا الكندية، وتحتوي على مركز للنفط والغاز يعتبر الأكبر هناك، كما أن الإدارة قامت بتركيب محطة لتنقية المياه توفر نحو ترليون لتر من المياه النقية يوميًّا، إضافة إلى نظافة شوارعها وطرقاتها المبهرة مما يكسبها لقب أنظف مدينة في العالم.
المركز الثاني: لوكسمبورغ ويوجد في المدينة العديد من المصارف، وتوجد مصانع حديد وفولاذ ومواد غذائية وغيرها وهي بين أنظف المدن في العالم، لكونها الأقل تلوثا ومليئة بالخضرة ويطلق عليها اسم القلب الأخضر لأوروبا.
المركز الثالث: زوريخ، كثيرون من الناس يعرفون سويسرا كمركز مالي ومصرفي من المراكز الكبرى في العالم، وتعتبر أكبر المدن في البلاد وأكبر وجهة سياحية فيها، لكونها موطنا للعديد من المعالم الشهيرة، صنفت كثالث أنظف مدينة في العالم، وساهم في هذا الإنجاز كل من السلطات التي تسهر على نظافة المدينة وأيضا المواطنون الذين يشاركون في أعمال تطوعية لتنظيف مدينتهم والحفاظ عليها.
المركز الرابع: أديليد، وهي مدين أسترالية هي عاصمة ولاية في جنوب أستراليا، والمدينة الأكثر اكتظاظاً بالسكان فيها. وإن سبب حفاظ هذه المدينة على نظافتها يرجع، وفق التقديرات، لتدوير 85 % من النفايات بشكل منظم مما يجعل المدينة تتبوأ هذه المرتبة المتقدمة.
المركز الخامس: فرايبورغ، وهي مدينة ألمانية، دائمة الخضرة، وتحتوى على كثير من الأشجار والتلال والزهور والمناظر الطبيعية الجميلة، وقد اتخذت الحكومة العديدً من الإجراءات الجادة للحفاظ على نظافة المدينة وعلى طابعها الجميل والأخضر الذى أهلها لاحتلال هذه المكانة.
المركز السادس: سنغافورة هي مدينة ساحلية، وفيها ميناء دولي مهم، يعتبر من أنشط الموانئ في العالم. وتعتمد الحكومة السنغافورية على أفكار وتقنيات حديثة وفعالة للمحافظة على نظافة المدينة، كما يلتزم السكان بالضوابط لتي وضعتها الحكومة للحفاظ على البيئة ونظافة المدينة.
المركز السابع: كوبي، وهي دينة يابانية ورغم أنها تشتهر بأحدث التقنيات والأساليب العلمية والصناعية، فإن هذا الأمر لم يقلل من نظافة وجمال كوبي وأجوائها الصحية.
المركز الثامن: ستوكهولم، وعاصمة السويد وتعتمد على وسائل نقل معلقة لتجنب الثلوث. وبفضل التدابير التي اتخذتها الحكومة حافظت ستوكهولم على نظافتها، دون أن نغفل مساهمة السكان بشكل كبير في هذه المهمة.
المركز التاسع: فيينا عاصمة النمساوية رغم كونها أكبر مدينة في البلاد، إلا أن التقنيات المستعملة في إدارة النفايات رائعة جدا مما يجعلها من أنظف المدن في العالم، كما تبذل الحكومة جهدا كبيرا في الحفاظ على المناطق الخضراء.
المركز العاشر: أوسلو، جاءت العاصمة النرويجية أوسلو عاشرة وهي تعتبر أيضا أهم مركز تجاري وحكومي في البلاد ومقرا لأهم البنوك.
