
ليس المهم أن تكتب لكن المهم ماذا تكتب وعن أي قضية كتبت فلا بد للكاتب أن يكون مصادقًاً حقيقيًا واقعيًا عن تغير قضية معينة حصل فيها الإلتباس والشك بما يوافق العقل والشرع وتوضيحها للرأي العام ومعالجتها بالطرق الصحيحة والناجعة وفي الحقيقة أن الكثير قد كتب في مجالات واسعة عن قضايا اجتماعية ، وأخلاقية، ودينية ...إلخ من القضايا التي تخص المجتمع وما يحصل عليه من أزمات، وتعقيدات، وأفكار منحرفة ، أما اليوم فنحن نستعرض ونكتب عن مدعي الدين والفقاهة والعلم وولاية الفقيه الكاذبة وفي الأصل هم منبع للإرهاب وتمزيق الأمة هؤلاء امتداد للدولة الكسروية التي قضى عليها الإسلام على يد الخليفة عمر-رضي الله عنه- وهنا نستعرض ونذكر ما بينه المحقق الصرخي في موقعه عبر تويتر في تغريدته بعنوان عُمَر(رض).......ٕإيوانُ كِسْرَى...بَينَ الدّين وَالتّنْجِيم!!) أمِير يَستَشِير الوَزِيرفَانْكَسَرَ الفُرْس قَالَ عليٌّ أميرُ المؤمنين (عليه السلام):{أَنَا لَكُمْ وَزِيراً خَيْرٌ لَكُمْ مِنِّي أَمِيراً}[نَهج البَلاغة] الكَلَام في خطوات
1-لَيسَ كَمدّعِي الوِلَايَة ومَرَاجِع اليوم تجّار الدّين، المُتَدَرّعِينَ بِالبسَطَاء وَالجَهَلَة وَالسّلطَة وَالحِمَايَات المُتَعَدّدَة، المُنشَغِلِينَ بِالوَاجِهَة وَالسّمْعَة وَجَمْعِ الأموَال وَتورِيثِها لِلأولَاد وَالأصْهَارِ وَالقَرَابَة!!
2- إنّه ابنُ الخَطّاب( رض)، المَرْجع الأعلَى خَليفَة المُسلِمِين وَوَلِيّ أمْرِهم وقائدهم، يَستَشِير الوَزِير الإمَامَ(عليه السلام) فِي الخرُوجِ بِشَخْصِهِ إلَى أرضِ المَعرَكَة لِموَاجَهة الفُرْس وَجيوشهِم العَازِمَة عَلَى كسْرِ الإسلَام وَهزِيمَة المُسلِمِين.
٣- كَانَ التَّقيِيمُ وَالنّصْحُ فِي الحِفَاظِ عَلى حَيَاة عُمَر (رض) القَيّمِ بِالأمرِ نِظَامِ الأمّة أصْلِ العَرَبِ وَالمُسلِمِينَ، حَيث يَسْعَى كِسرَى يَزدَجرْد وَيَجتَهِد فِي قَطْعِه وَاستئصَالِه، لَكِن خَابَ سَعْيُه وَرَدّ اللهُ كَيدَه، وَخَابَ وَذَلّ كُلّ مَن اِستَنّ بِسُنّة كُبَرَاء الفُرْسِ وَالمَجوسِيّة، لَعَنَهم الله وَسَحَقَهم سَحْقًا فِي الدّنيَا وَالآخِرَة))
لاحظ عزيزي القارئ اللبيب أين يكمن الخطر؟ وأين تصب المصلحة؟ وكيف كان الترابط والتراحم والاستشارة بين الخليفة عمر-رض- والإمام علي-عليه السلام- في قضية مهمة وخطيرة وهي قضية حرب وفيها رفع راية الإسلام، لا كما يسوق لنا الإعلام والتاريخ المزيف من منتحلي التشيع وأصحاب الإرهاب التكفيري الدموي الذين لا يريدون أن تكون الأمة الإسلامية صفًاً واحدًا.
نعيم حرب السومري
