تظاهر حقوقيون وحقوقيات أمام سفارة المملكة في العاصمة البلجيكية بروكسل، للتنديد بجرائم نظام آل سعود والمطالبة بالإفراج عن معتقلي الرأي في سجونه.
ورفع المتظاهرون صورا لمعتقلي الرأي في سجون المملكة مثل د. سلمان العودة ولجين الهذلول وعبد الرحمن السدحان ونسيمة السادة وسمر بدوي ومحمد فهد القحطاني.
وجرت التظاهرة أمام سفارة المملكة بدعوة من الفدرالية الدولية للحقوق والتنمية (إفرد).
وذلك بهدف الضغط على سلطات آل سعود للإفراج الفوري عن معتقلي الرأي في سجون المملكة.
ووقع المتظاهرون على عريضة باسم الفدرالية الدولية موجهة إلى السفارة السعودية في بروكسل, فيما رفضت السفارة استلام العريضة الحقوقية.
وقال المدير التنفيذي للفدرالية الدولية جمال العطار: إن تعنت سلطات آل سعود قد مُني بخسارة بعد نجاح الضغط على السلطات بالتوازي مع قمة العشرين.
ورأي العطار أن تلك الضغوطات الحقوقية ساهمت في الحكم المخفف بتهم واهية على الناشطة لجين الهذلول.
وشدد على ضرورة الاستمرار في هذه النشاطات الميدانية وداخل أروقة البرلمان الأوروبي حتى ينال جميع معتقلي الرأي في المملكة حريتهم.
وشهدت السعودية خلال حكم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان (2007-2020) اعتقال المئات من النشطاء والحقوقيين على خلفية مواقفهم العلنية.
ومطالبة هؤلاء بالإصلاح السياسي والاجتماعي وإطلاق الحريات العامة، وسط مطالبات حقوقية متكررة بالكشف عن مصيرهم وتوفير العدالة لهم.