يرتكب الكثيرون منّا أخطاء قد تُلحق الضرر بصحة الكليتين، ومنها عدم الذهاب إلى المرحاض فور الشعور بالحاجة إلى ذلك. فحبس البول يمكن أن يجعل الجسم موطناً للبكتيريا الضارّة، وهو ما ينعكس سلباً على حالة الكليتين.
ويؤدي إلى النتيجة نفسها أيضاً الجلوس لمدة طويلة، وهو ما يؤثر سلباً في ضغط الدم وفي عملية أيض الغلوكوز. ويمكن أن يزيد هذا من خطر المعاناة من اضطرابات كلوية بنسبة لا تقل عن 30%.
ولهذا يجب الحرص على ممارسة التمارين الرياضية من مرتين إلى 3 مرات أسبوعياً في حال اضطر الشخص للعمل المتواصل جلوساً لمدة 8 ساعات أو أكثر يومياً.
ويؤكد الخبراء أيضاً أن هناك صلة قوية بين تناول المشروبات الغازية المخصّصة للدايت والمشاكل الكلوية.
وفي العام 2009 وجدت دراسة تراجعاً في نشاط الكلى لدى 3000 امرأة يتناولن مثل هذه المشروبات مرتين يومياً. ولهذا نبّهوا إلى ضرورة التخلّي عن هذه العادة غير الصحية أيضاً داعين إلى شرب ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يومياً وإلى تناول الطعام الصحي.