هل حان وقت تغيير الحكومة الموريتانية بعد الفشل الذريع؟ "خاص"

اثنين, 02/08/2021 - 20:08

 

نواكشوط ـ وكالة العرب الإخبارية "خاص"

هل حان وقت تغيير الحكومة الموريتانية بعد الفشل الذريع الذي تقبع فيه منذ تعيينها ؟ سؤال تردد على ألسنة العامة والخاصة بكثرة خلال الفترة الأخيرة، دون وجود جوابا شافيا، ولا اهتماما من طرف الجهات المعنية.

إن حكومة ولد الغزواني التي تغيرت مرتين خلال أقل من سنة، وتم انتخابها أصلا لإصلاح ما أفسد النظام السابق، أصبحت تعيش في واد والشعب في واد، فلا هي استطاعت تحقيق بعض ما وعد به الرجل إبان برنامجه الانتخابي، ولا هي أنصفت المواطن المنكوب، ووقفت معه في معاناته المتجددة.

إن لسان الشارع اليوم يقول بصوت عال لم يعد من مبرر لوجود حكومة ولد بلال هكذا يتردد على المسامع، وهكذا يقال في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي.

فخذ مثلا ارتفاع الأسعار وخصوصا أسعار المواد الغذائية الضرورية في الحياة، تزايد الوقفات أمام القصر شكوى المعلمين، إرتفاع البطالة، تدني  الرواتب، انقطاع الكهرباء والماء، فشل الإدارات، إلى غير ذلك مما ينتشر من عمليات التهريب، وارتفاع وتيرة عمليات الاجرام، والتلصص وانعدام الأمن، كلها مؤشرات على أن الحكومة فشلت في ما وكل  إليها من مسؤوليات جسام، ولم تكن في مستوى التحدي والأجدر لولد الغزواني أن يبحث عن وجوه جديدة تبرر بقاءه قبل أن يخرج الوضع عن السيطرة.

ويكفي دليلا على ذلك أن الملف الوحيد الذي أخذه هذا النظام حتى الآن ألا وهو ملف العشرية لم يصل فيه حتى الآن لنتيجة تذكر ومازال قيد التخبط والتردد.

وفي هذا السياق كتبت السياسية المعارضة منى بنت الدي على صفحتها  في الفيسبوك :

ثلاثة أمور تساعد في توتير الأًوضاع و ترك المجال واسعا للمغرضين لبث دعايتهم و سمومهم :

-احتكار استيراد المواد الغذائية لجهة واحدة خلا لها السوق بقوة الدولة خلال العشرية و مازال خاليا لحد الآن مع اختفاء سونمكس التي كانت تكسر الاحتكار و تعمل على موازنة أسعار السوق.

-تعنت وزير التعليم العالي و رفضه لحق الطلاب في التسجيل مهما تقدمت بهم السن.

_الافراط في القوة عند تفريق المظاهرات السلمية و تعود القوات الامنية على استسهال ضرب المواطنين و سحلهم و إهانة كرامتهم و هي أمور لم تعد مقبولة و لا مستساغة.

لو بحثنا جيدا لوجدنا خيطا ناظما يربط هذه المنغصات بعضها ببعض و لوجدنا لرموز العشرية يدا في كل منغص على حدة.

الحرب اليوم حرب بقاء و وجود و يجب على الجميع تحمل المسؤولية.

وفي ذات السياق يقول الصحفي الموريتاني الداه يعقوب الموجود في الولايات المتحدة الأ’مريكية: البيان رقم 1 ،مللنا منه الإنقلابات والوعود العسكرية الكاذبة ،نريد التغير بالدمقراطية وصندوق الإقتراع فقط،غزواني حقه يكمل مأموريته ثم بعدها الشعب يقرر من يختار ،وللمرة مليون نتمنى منه إبعاد الطبقة الفاسدة ويقف مع شعبه .

وخلاصة القول أن الناس اليوم في موريتانيا أصبحت على مسافة واحدة من الحدث، وتعيش بوعي سياسي رفيع،

وعلى رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني اتخاذ التدابير اللازمة بعد فشل الحكومة 

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف