
يوماً بعد يوم يتصاعد السخط الشعبي ضد النظام السعودي لعدة اسباب ابرزها تدهور مستوى المعيشة المتدني أصلاً بسبب السياسات العقيمة التي انتهجتها الإدارات السعودية السابقة وزادت عليها الإدارة الحالية بانتهاكاتها الصارخة لحقوق الإنسان في الجزيرة العربية والتي كانت حاضرة في الإدارات السابقة و لكن لم تتجرأ على الأمراء ورجال الدين وقوت المواطن وعرضه و شرفه بنفس الدرجة التي فعلتها الإدارة الحالية تحت حكم محمد بن سلمان
وكشف حمد السديري المعارض لآل سعود عن حالة متزايدة من السخط الشعبي يشهدها الشارع السعودي ضد النظام.
وأضاف قائلا : تصلني رسائل من مناصرين للنظام السعودي في السابق يخبروني عن رغبتهم بالإنضمام لأي حراك قادم والغريب انهم غير مكترثين بأي مخاطر و بشكل متهور وكأن لسان حالهم يقول : لا نخشى الوقوع وصل بنا محمد بن سلمان للقاع !
ثورة شعبية
وكان مركز دراسات استراتيجي وأمني (ستراتفور) قد توقع حدوث ثورة شعبية غاضبة من المواطنين في المملكة تحت دوافع اقتصادية.
وتُظهر موازنة عام 2021 أنها لا تزال ملتزمة بخفض الإنفاق الحكومي وإرساء الاستدامة المالية طويلة الأجل من خلال ما تسمى بالإصلاحات لكن الزيادة اللازمة في نشاط القطاع الخاص لتعويض التخفيضات في الإنفاق العام وكذلك دعم الآفاق المالية طويلة الأجل للمملكة، ليست مضمونة، مما يخلق احتمالية بحدوث ثورة شعبية مدفوعة بالأسباب الاقتصادية.
وأثارت زيادة ضريبة القيمة المضافة تذمراً كبيراً بين المواطنين السعوديين بخصوص ارتفاع تكاليف المعيشة.
