قالت قناة 11 الاسرائيلية ان حكام السعودية فتحوا خطوط الاتصال مشرعة بين الرياض وتل ابيب لتشكيل تحالف ثنائي في وجه الرئيس الامريكي بايدين والذي يبدو غاضبا على كلتاهما .
ووفقاً للقناة الاسرائيلية فان السعودية لا تخف قلقها من غضب بايدين من السعودية بسبب ملف حقوق الانسان الى جانب رغبته بالعودة للاتفاق النووي مع ايران، وغيرها من الملفات.
اللافت في الخبر ان "اسرائيل" تقوم بتسويق نفسها امام دول الحليج باعتبار انها الوسيط القادر على التواصل مع بايدن، وفي الحقيقة ان سفير "اسرائيل" في واشنطن كان توسل للرئيس الامريكي ان يجري اتصالا هاتفيا مع نتانياهو، وان "اسرائيل" مذعورة أكثر من السعودية بشأن الملف النووي والملفات الأخرى.
وبحسب وسائل الإعلام "الإسرائيلية"، فإن “هذا القلق في الرياض ظهر في المحادثات بين الأطراف، ربما من ضمن اعتقاد في الجانب السعودي بأن (إسرائيل) تستطيع لاحقاً أن تساعد بطريقة ما الرياض مقابل الإدارة الجديدة”.
وأضاف الإعلام الإسرائيلي أنه “يجب القول إن السعودية و(إسرائيل) تتشاركان قلقاً مشتركاً فيما يتعلق بسياسة إدارة بايدن بخصوص الموضوع الإيراني، القضية النووية، والتأثير الإقليمي، ومبعوثي إيران”، مشدداً على أن السعودية “قلقة أيضاً من التعاطي غير التسامحي الذي يظهر من قبل إدارة بايدن بخصوص قضية حقوق الإنسان في المملكة”.
وكانت وسائل إعلام سربت في شهر تشرين الثاني/نوفمبر الأخير اللقاء الشهير بين نتنياهو وولي العهد السعودي محمد بن سلمان في مدينة نيوم على شاطىء البحر الأحمر.
وفي السياق، كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية منذ أيام، أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن قررت نشر تقرير الاستخبارات الأميركية حول دور ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي.
التقرير خلص، وفق الصحيفة، إلى أن ابن سلمان أمر بقتل خاشقجي داخل سفارة بلاده في تركيا عام 2018، لافتةً إلى أن مسؤولاً كبيراً في وزارة الخارجية السعودية رفض التعليق على توقيت أو محتويات التقرير الأميركي.
كما قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي إن الرئيس جو بايدن، يعتزم إعادة ضبط العلاقات الأميركية مع السعودية، وسيتواصل مباشرة مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وليس ولي العهد.