زوبعة ورعيد بلا مطر وضجيج وصرخات ليس الا هذا ما تعودناه عليه من الذي يمتلك اكبر عدد من النواب ومن لديه اهم وزارات في الحكومة العراقية فبعد كل هذه السنين وكل ما حصل ولو اجرينا استعراضا واحصاءا للجرائم والسرقات المفاسد التي قام بها اتباع هذا التيار المهووس الذي يتصف بعدم الاتزان والقرار الغير صائب وعدم الثبوت على الموقف فيوم مع ايران واخر مع الاتراك وتارة نراه مستلقي بأحضان الخليج واليوم وبعد كل هذا وذاك يعتلي مقتدى المنصة ويتبرء من كل هولاء الساسة فاين كنت عن كل هذا وذاك واين انت من جرائم الخطف والابتزاز وعمليات السطو المسلح التي طالت مكونات الشعب بجميع اطيافه من اجل المال والطائفية وتنفذ مشاريع اعداء العراق فلو تحدثنا عن الفساد وعن ما فعله النواب التابعين لك والوزراء فضلا عن الوكلاء والسفراء والمدراء العامون والى المحافظين واعضاء مجالس المحافظات فالقائمة تطول فبالامس القريب لولا حكمة السيد المالكي والتي عزلت المفسدين من اتباعك امثال مها الدوري وسنان الشبيبي وبها الاعرجي ونعيم عبعوب ومحمد الدراجي وغيرهم وما قاموا به من عمليات غسيل الاموال والتي على اثرها تم استبعادهم من الانتخابات ولا نريدك تنسى صولة الفرسان التي قضت على كل عمليات السرقات واختلاس الاموال التي قمت بها في مدينة البصرة التي جعلتها انت واتباعك عبارة عن مدينة اشباح ولا يمكن تناسي جرائم ابو درع وما يسمى بجيش المهدي المنحرف عقائديا في بغداد ضد ابناء المكون السني والتي على اثرها اندلعت تلك الحرب الطائفية التي حرقت الاخضر واليابس من ابناء العراق ولولى حكمة المالكي وشجاعته لما تم القضاء على تلك الفتن واليوم بعد ان وصلت الامور ذروتها فأرادوا التغطية على قائمة الجرائم والمفاسد بتاجيج الشارع وبمساعدة قناة الفتن البغدادية واستغلال سذاجة الاتباع فقاموا بتلك الاعتصامات التي هدفها سوف ينكشف للجميع وتفضح هذه الزوبعة التي قام بها مقتدى وتكشف الشمس غيمة الوهم والاوهام فلابد للامة ان تعي المسؤولية وان تتدارك الخطر والمخطط الذي يقوده هؤلاء العصابات الارهابية من اجل زعزعة الامن وتفويت الفرصة عليهم وان العراق والعراقيين سوف يكونون في الهاوية اذا استمر مقتدى واتباعه في هذه الفوضى والانفلات