مطالبات برحيل ولي العهد محمد بن سلمان عن الحكم

أربعاء, 04/07/2021 - 17:31

صدر هاشتاق #مبس_ارحل قائمة الترند على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” في السعودية، وسط مطالبات برحيل ولي العهد محمد بن سلمان عن الحكم.

وعبر سعوديون عن غضبهم من حكم بن سلمان الذي تخلله الحرب على اليمن، وقتل الصحفي جمال خاشقجي، وتفاقم أزمات المملكة الإنسانية والمعيشية.

وعبروا أيضا عن غضبهم من أزمات المملكة، الفقر، البطالة، الضرائب الحكومية، الغلاء المعيشي وغيرها من الأزمات التي أحدثها الحاكم الطائش (مبس).

وقال موقع (Middle East Monitor) الأمريكي إن ولي العهد محمد بن سلمان حاكم مستبد بغطاء إصلاحي مزعوم لا يمت للحقيقة بصلة.

وذكر الموقع أن بن سلمان “يحب الثقافة الأمريكية، مثل لعبة “Call of Duty” وتناول البرغر وماكدونالدز ومنتجات “آبل” لكنه في الوقت ذاته ينتهج نمط “الحكم” الصيني الذي يضمن وصول المستبد للعرش بأي ثمن.

وأبرز الموقع أنه بالنسبة للحكم فإن بن سلمان “ينظر إلى الصين ويجد نموذجًا يمكنه أن يقف وراءه، نموذجًا يضمن مكانه على العرش والحفاظ على بيت آل سعود الحاكم”.

يدرك بن سلمان أهمية إرضاء جمهوره الغربي. لهذا السبب وصف نفسه على المسرح العالمي بأنه شخصية تقدمية وعلمانية من داخل عائلة ملكية تقليدية محافظة ويمكن التنبؤ بها.

لدعم هذه الصورة، قدم وسائل ترفيه أجنبية إلى الساحة المحلية السعودية بما في ذلك الحفلات الموسيقية والمسارح وحتى الأحداث الرياضية النسائية.

من الناحية الاقتصادية، قدم رؤية 2030 ، وهي جهد استمر عقدًا لتنويع وإصلاح اقتصاد البلاد المعتمد على النفط.

ومع ذلك، تتوقف محاولاته للإصلاح عند هذا الحد، إذ ينتهج القمع والاستبداد.

فقد طغت الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في الداخل والخارج على الإصلاحات الطفيفة.

شهد عهد بن سلمان زيادة حادة في عدد أحكام الإعدام كسلاح سياسي ضد المنشقين والمعارضين وأفراد الأقلية الشيعية في المملكة.

يجد نشطاء حقوق الإنسان والمعارضون السياسيون وعلماء الدين وحتى أبرز أفراد النخبة الملكية أنفسهم مسجونين بشكل تعسفي بتهم مثل المنشورات “المثيرة للجدل” على تويتر أو دعم الإصلاحات الديمقراطية.

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف