راحت تُقلب اوراقها بارتباك وتخبط شديد فما مر معها خلال عامين كان قد حول حياتها الى جحيم كادت ان تُجن بسببه . زوجها كان يتهمها بالكذب والمراوغة وعدم الاحساس بالمسؤولية ونعتها بأبشع الصفات . وكان يتحدث امام الناس في غيابها ولان للحقيقة وجه مظلم صارت ترى في عيونهم الاتهامات كلها . كانوا يخشون مواجهتها . استمتع الناس في تناقل واقعها المؤلم وحياتها وطالتها ألسنُ البعض . حتى جاء اليوم الذي قررت فيه ان تنفض عنها غبار الذل وتأخذ اطفالها وترحل بعيدا .
حيث مستقبلهم الاجمل ليعيشوا في بيئة صحية ويصبحوا اناس اسوياء للمجتمع بعيدا عن الزيف والخداع وتبني حياتها بنفسها وتعلن للعالم انها لم تكذب يوما وتحملت كل المسؤولية لوحدها مع زوج اناني ظالم ومغرور وكذاب وعالم مخادع وكذاب يصدق كل ما يقوله ...
ولاء العاني
