زيت الزيتون من أشهى الزيوت الصحّية. يزوّد الجسم بالعناصر الغذائية المهمة لصحّة الفرد، ويضيفُ مذاقاً لذيذاً عند استخدامه في الصلصات أو مباشرةً على اللبنة، أو غيرها من المنتجات. وعلى الرغم من التحذيرات بتناوله ساخناً أو تعريضه لحرارة عالية، تتخطّى فوائده الصحّية هذه المشكلة.
انطلاقاً من هنا، قدمت اختصاصية التغذية منى ناصر مجموعة من المعلومات حول قيمة الزيت الغذائية.
فوائد زيت الزيتون على الصحّة
تتعدّد المنافع الغذائية لزيت الزيتون على عمل الأعضاء في الجسم وصحّة الفرد بشكل عام، ومنها:
أولاً: يقي من أمراض القلب، نتيجة احتوائه على 70% من الأحماض الدهنية، التي تقلّل من تراكم الكوليسترول في الدم.
ثانياً: غنيّ بالدهون الصحّية، ولا سيما حمض الأوليك، المفيد في الحفاظ على مستويات الكوليسترول في الدم ضمن معدلاته الطبيعية.
ثالثاً: يحسن من وظيفة الجهاز الهضمي، ما يمنع الإمساك.
رابعاً: يقي الجسم ارتفاع ضغط الدم.
خامساً: يعزز من صحّة العظام، إذ أثبتت الدراسات العلمية أنّ تناول زيت الزيتون، يرفع من مستوى بروتين "أوستيوكالسين"، وهو أحد أهمّ العوامل المساهمة في الحفاظ على عظام قوية وصلبة.
سادساً: يتميّز زيت الزيتون باحتوائه على مضادّات للأكسدة، تحارب تشكّل الجذور الحرّة المسؤولة عن ظهور بعض الأورام السرطانية في الجسم.
سابعاً: يقي الشيخوخة المبكرة.
ثامناً: يقلّل من خطر الإصابة بمرض السكّري النوع الثاني، ويضبط نسبة الأنسولين في الدم.
ماذا عن مخاطره؟
إلى جانب هذه الخصائص الغذائية، قد يشكّل زيت الزيتون مخاطر على صحّة الفرد عند تعرّضه للحرارة والقلي. وقد أشارت اختصاصية التغذية إلى أهمية عدم تعريض الزيت للحرارة أو زيادة موادّ حافظة عليه.
ما هي الوحدات الحرارية في زيت الزيتون؟
وعن الوحدات الحرارية الموجودة في زيت الزيتون، أوضحت ناصر أنّ ملعقة صغيرة منه تحتوي على 45 وحدة حرارية، وملعقة كبيرة تحتوي على 120 وحدة حرارية. وإذاً، يحتوي على الكثير من السعرات الحرارية. إضافة إلى ذلك، تساوي كل 10 حبات من الزيتون ملعقة صغيرة من زيت الزيتون.
في هذا الإطار، نصحت مرضى الضغط بغسل الزيتون جيداً قبل تناوله من أجل تفادي كمّيات الملح الموجودة فيه.