كشفت برقية سرية مسربة من العاهل السعودي عن حظر أمريكي على زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لواشنطن ولقاءاته مع الرئيس الأمريكي جو بايدن.
يأمر المرسوم الملكي الذي تم تسريبه بتشكيل فريق محترف للاستفادة بشكل عاجل من الاستثمارات السعودية في الولايات المتحدة ومساعدة أصدقاء النظام الملكي السعودي وحلفائه للضغط على وزارة الخارجية لإنهاء قيود السفر المفروضة على محمد بن سلمان. ويطلب الملك أن يُسمح لولي العهد محمد بن سلمان بزيارة الولايات المتحدة ومقابلة بايدن في أقرب وقت ممكن ، أو حث بايدن على زيارة المملكة العربية السعودية.
تم إرسال البرقية السرية التي وقعها الملك سلمان في 8 أبريل الماضي، وأشارت البرقية إلى رسالة بتاريخ 29 آذار / مارس من السفيرة السعودية في واشنطن ريما بنت بندر تنقل رفض وزارة الخارجية زيارة محمد بن سلمان ومقابلة بايدن.
وفي 17 فبراير، قال السكرتير الصحفي لبايدن ، جين بساكي ، لمراسلي البيت الأبيض إن "نظير الرئيس هو الملك سلمان، وأتوقع أنه في الوقت المناسب، سيجري محادثة معه" ، رافضاً أي مكالمات أو اجتماعات بين بايدن ومحمد بن سلمان.
تم تسريب البرقية من قبل مجموعة مجهولة تطلق على نفسها اسم "مجهر الجزيرة". قال أحد أعضائها أن لديهم كنزاً دفيناً من الوثائق السعودية السرية. ربما تم الحصول على هذه الوثائق من خلال القرصنة أو من المخبرين. وستواصل "مجهر الجزيرة" نشر هذه الوثائق عندما يحين الوقت.
وتم إرسال برقية الملك سلمان إلى الهيئة العامة للاستثمار ووزارة الخارجية وأمانة مجلس الوزراء السعودي.
