قال موقع تلفزيون "mmnews" الباكستاني في تقرير ترجمه الواقع السعودي أن "إسرائيل" بدأت دراسة تسليم إدارة المسجد الأقصى للسعودية ناسباً الخبر الى وسائل اعلام عربية لم يسمها.
وقال الموقع الباكستاني أن ذلك جاء خلال زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي يائير ليبيد لدولة الإمارات العربية المتحدة التي استمرت يومين، في مستهل زيارة رفيعة المستوى لمسؤول إسرائيلي للدولة الخليجية منذ تطبيع العلاقات بين البلدين قبل تسعة أشهر.
وأضاف الموقع الباكستاني أن "إسرائيل" وافقت على تشكيل مجلس لإدارة المسجد الأقصى ستؤدي الحكومة السعودية بموجبه الآن دورها في إدارته في القدس.
كما قالت مصادر أن المسجد الأقصى سيبقى في أيدي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، لكن ليس من الواضح ما إذا كانت أي دولة أخرى غير السعودية ستنضم إلى مجلس الوصاية.
وفي وقت سابق، اعترف وزير الخارجية الإسرائيلي خلال أول زيارة دولة له إلى الإمارات العربية المتحدة أنه عندما تتصاعد التوترات في القدس، يتردد صداها في جميع أنحاء المنطقة.
وقال يائير لابيد للصحفيين في دبي "لا أحد ينكر حقيقة أن التوترات في القدس تهدد المنطقة بأكملها."
وتحدث إلى وسائل إعلام أجنبية مختارة في المرحلة الأخيرة من زيارة وصفها بـ "التاريخية" استغرقت يومين للدولة الخليجية العربية. ومع ذلك، لم تحظ الزيارة بضجة كبيرة عبر وسائل الإعلام الإماراتية ولم يكن لـ "لبيد" لقاء مع الزعيم الفعلي للبلاد، ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان، بل التقى بنظيره الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان الذي استضاف حفل استقبال رسمي للوفد الإسرائيلي. كما افتتح لبيد البعثات الدبلوماسية الإسرائيلية في أبو ظبي ودبي خلال زيارته.
وتأتي الزيارة في أعقاب العدوان المدمر الذي دام 11 يومًا في قطاع غزة في شهر مايو الماضي والذي أسفر عن استشهاد أكثر من 250 فلسطينيًا، من بينهم 66 طفلاً. وفي إسرائيل، قُتل 13 شخصًا نتيجة الحرب مع غزة، من بينهم طفلان.
