لا يمر علينا يوم دون أن تكشر اللا دولة عن أنيابها مستهدفة كل شيء جميل في حياتنا ومستقبلنا، اغتيال هنا ابتزاز وسرقة واختطاف هناك.
هذا ما يراه أبنائي يوميا ويحتكون به، شئت أم أبيت، وهذا ما يهدد مستقبلهم في بلادي، ويؤثر سلبا على قناعاتهم ومبادئهم وأحلامهم، مما يدفعهم الى الهجرة، لمستقبل مجهول؛ هذا التأثير السلبي لم يعد مقتصرا على مجموعة بسيطة من الشباب، بل أخذ يمتد بشكل مخيف اليوم وعلى مستقبل معظم من أعرفهم على الأقل.
ولتغيير كل هذا ومن أجل مستقبل أفضل، يجب أن نعمل جاهدين على دفع الحكومة ألى مجمل خطوات ضرورية لمستقبلنا ومستقبل أبنائنا، فهناك الكثير من الرجال والنساء المخلصين والأكفاء في عراقنا الجاهدين الى التغيير، ما نعانيه هو غياب شجاعة المسؤولية في تحمل القرار والمضي فيه فقط ليس إلا.
فأبنائي يستحقون دولة
ومن أجلهم يجب نبدأ بانتخابات حرة ونزيهة لتشكيل حكومة مقتدرة قوية قادرة على تطبيق القانون بكل حذافيره تحاسب المسيء وتعاقبه.
أبنائي يستحقون دولة
ومن أجلهم يجب أن تشغيل المصانع وتزدهر الزراعة وينتعش الاقتصاد ويحاكم الفاسدين وسُراق المال العام أبنائي يستحقون دولة تحفظ فيها كرامتهم وأمنهم.
أبنائي يستحقون دولة
ومن أجلهم يجب أن ينهض العراق مجددا، وتفرض سيادته وهيبته في كافة المحافل الدولة ويحسب له ألف حساب.
أبنائي يستحقون دولة
يستطيع فيها أبنائنا من الابتسامة والضحك والعيش الكريم دون الخوف من مستقبل مجهول.
دمتم ....
بقلم- أحمد الحربي جواد كاتب ومحلل سياسي