تواصل السلطات السعودية اعتقال إمام وخطيب الحرم المكي الشيخ صالح آل طالب بسبب خطبة جمعة عن المنكرات يبدو انها اثارت حفيظة ابن سالمان الغارق وحاشيته في الملذات.
وذكر حساب “معتقلي الرأي” المعني بحقوق المعتقلين في تغريدة “لا يزال إمام وخطيب الحرم المكي الشيخ #صالح_آل_طالب يخضع للاعتقال التعسفي منذ أغسطس 2018”.
وأكد أن اعتقاله وتغييبه جاء على خلفية خطبة جمعةٍ ألقاها في المسجد الحرام، عن المنكرات ووجوب إنكارها على فاعلها.
يشار إلى أن السلطات السعودية تحتجز الشيخ آل طالب منذ أغسطس 2018 دون أي أخبار عن ظروف احتجازه أو محاكمته.
ونفذت السلطات بتعليمات مباشرة من ولي العهد محمد بن سلمان حملة اعتقالات وإخفاء طالت مئات العلماء والمشايخ.
وقبل شهر، كشفت شبكة “بلومبيرج” الأمريكية في تقرير لها عن حال الفجور والعري الذي وصلت إليه السعودية ما دفع المواطنين السعوديين للتساؤل عما إذا كانوا لا يزالون يعيشون بدولة إسلامية.
واستعرضت بلومبيرج في تقريرها التغييرات الجذرية الكبيرة التي أحدثها ولي العهد محمد بن سلمان داخل المملكة، وذكرت “يتساءل قسم من السعوديين عما إذا كانوا لا يزالون يعيشون في دولة إسلامية”.
وبحسب “بلومبيرج” فإن “ابن سلمان يقوم باستبدال سلطة الدين بسلطة الاستبداد، مما يقود المجتمع إلى الانقسام”.
ولفت التقرير إلى حفلات الغناء التي نظمت في المملكة العربية السعودية بدعم من الحكومة مؤخرا، وأشارت إلى إصرار هيئة الترفيه على تنظيم هذه الحفلات رغم جائحة كورونا في حين فإنه تم تقييد وتقليص أداء فريضة الحج بشكل كبير جدا، تحت دعوى جائحة كورونا.
أيضا، نوهت “بلومبيرج” إلى مشاهد العري والفجور التي تشهدها بعض مناطق المملكة، إذ تداول ناشطون في السعودية الشهر قبل الماضي، بشكل واسع مقاطع مسربة لحفل فاضح في العاصمة الرياض تظهر فتيات يرقصن بملابس مثيرة أمام مجموعة من الشباب.
ووفق المقاطع المتداولة، فقد ظهرت الفتيات بملابس فاضحة وخادشه للحياة في أحد مناطق عاصمة السعودية، وقامت الفتيات بالرقص أمام الشبان الذين كانوا يهتفون ويصفقون للفتيات.
