وجد علماء بريطانيون وألمان أن تناول الأطعمة الغنية بـ"الفلافونويد" أو أصباغ النبات، له تأثير إيجابي على مستويات ضغط الدم، وأرجع العلماء ذلك إلى تأثير ميكروبيوم الأمعاء على الضغط.
حلل باحثون في جامعة كيلي البريطانية وزملاؤهم في جامعة كوينز الألمانية البيانات المتعلقة بتناول الطعام وتواجد ميكروبيوم الأمعاء وعلاقتهما مع مستويات ضغط الدم لدى 904 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 25 و82.
تم تقييم نسبة الأطعمة الغنية بالفلافونويد في النظام الغذائي بناءً على تحليل الاستبيانات التي قدمها المشاركون، بحسب ما ذكرت مجلة "Hypertension".
تم تحديد دور الميكروبيوم المعوي في ارتفاع ضغط الدم، والذي هو عبارة عن جميع الميكروبات التي تعيش في الأمعاء، من خلال تحليل الحمض النووي البكتيري من البراز لدى المشاركين الذين استيقظوا على معدة فارغة في الصباح وتم قياس ضغط الدم لديهم ثلاث مرات على فترات متقطعة.
وجد العلماء أن الأشخاص الذين تناولوا كمية أكبر من الأطعمة الغنية بالفلافونويد لديهم ضغط دم أقل وميكروبيوم أمعاء أكثر تنوعًا.
وأكد العلماء أن تناول 128 غرامًا من التوت يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم لاحتوائه على 4.1 ملغ من الفلافونويد، كما أن 360 ملليترًا من النبيذ الأحمر يؤدي إلى نفس النتيجة لاحتوائه على 3.7 ملم من الفلافونويد.
وتشمل أغنى مصادر الفلافونيدات البصل والكرنب والفاصوليا الخضراء والبروكلي والهندباء البرية والكرفس والعنب والبرقوق والليمون والبرتقال واليوسفي والجريب فروت والشاي الأخضر والخس وعصير الطماطم والفلفل الأحمر والفلفل الحلو والفراولة والفول والتفاح والعنب وعصيرات العنب والباسله والماش وفول الصويا والجوز، والكركم.