لنيكوتين هي المادة المسؤولة عن الإدمان والموجودة في السجائر أو المنتجات التي يدخل في مكوناتها التبغ. ونقدم إليكم إجابة سؤال “كم يبقى النيكوتين في الدم؟” في المقال الاتي:
كم يبقى النيكوتين في الدم؟
عادةً يبقى النيكوتين في الدم بعد استهلاك أحد المنتجات التي تحتوي على التبغ لمدة تتراوح بين 1 – 3 أيام، ولكن قد تختلف المدة التي يبقى فيها النيكوتين في الدم تبعًا لعدة عوامل، مثل: كمية النيكوتين المستهلكة يوميًا، والعمر، ومستوى الصحة العام للشخص.
حيث أن النيكوتين يتحول عند دخوله للجسم إلى مادة تسمى الكوتينين (Cotinine) وقد يستمر وجود النيكوتين في الدم على هيئة كوتينين.
لمدة تتراوح بين 1 – 10 أيام.
يتراوح مقدار الوقت الذي يحتاجه الجسم للتخلص من نصف كمية النيكوتين تقريبًا 8 ساعات، وذلك يعود إلى أن نصف العمر لمادة النيكوتين حوالي ساعتين في حين يحتاج الجسم 4 أضعاف نصف العمر للنيكوتين حتى يتم التخلص من نصف الجرعة المستهلكة.
العوامل المؤثرة على مدة بقاء النيكوتين في الدم
قبل الإجابة على سؤال “كم يبقى النيكوتين في الدم؟” علينا معرفة العوامل المؤثرة على مدة بقائه في الدم حيث أنه كما ذكرنا سابقًا.
أن مدة بقاء النيكوتين في الجسم تختلف من حالة إلى أخرى ولكن إليك أبرز العوامل التي قد تؤثر على سرعة تعامل جسمك مع النيكوتين:
العمر
كلما زاد العمر زادت صعوبة الجسم في التخلص من النيكوتين مما يجعله يمكث في الجسم لفترة أطول من الطبيعي.
كتلة الجسم
كلما زادت كتلة الجسم زادت سرعة اكتشاف النيكوتين فيه نظرًا لأن النيكوتين يتم تخزينه في الأنسجة الدهنية.
مستوى رطوبة الجسم
كلما زادت كميات الماء في الجسم زاد ذلك من سرعة إفراز النيكوتين وقلت مدة بقائه.
مستوى نشاط الجسم
كلما زاد النشاط البدني زاد معدل سرعة عمليات الأيض في الجسم وبالتالي زاد إفراز النيكوتين خارج الجسم.
كمية ونوع النيكوتين المستهلك
حيث أنه كلما زاد استهلاك النيكوتين زاد تراكمه داخل الجسم واستغرق وقت أطول حتى يتمكن الجسم من التخلص منه.
تناول بعض الأدوية
تؤثر الأدوية بشكل خاص على سرعة عمليات الأيض حيث أن بعض الأدوية كالمضادات الحيوية قد تسرع من عمليات الأيض وبالتالي تزيد سرعة إفراز النيكوتين خارج الجسم وبعضها يعمل عكس ذلك تمامًا، مثل: مضادات الفطريات، وبعض أدوية ارتفاع ضغط الدم.
مستوى الهرمونات في الجسم
قد تتخلص النساء من النيكوتين بشكل أسرع من الرجال وذلك لاحتواء جسم المرأة على نسب أعلى من هرمون الإستروجين الذي يزيد من عمليات الأيض وبالتالي زيادة سرعة التخلص من النيكوتين.
نصائح للتخلص من النيكوتين
بعد أن تمت الإجابة على سؤال “كم يبقى النيكوتين في الدم؟” إليك بعض النصائح المحتملة التي قد تزيد من سرعة جسمك في التخلص من النيكوتين حتى لا يبقى في الدم أو الجسم بشكل عام فترة طويلة:
اشرب الماء بكميات كبيرة لأن الماء يزيد من سرعة تخلص الجسم من النيكوتين عن طريق إخراجه مع البول.
احرص على زيادة الأنشطة البدنية والرياضية لأنها تزيد من عمليات الأيض وبالتالي تزيد من التعرق الذي يحمل معه النيكوتين إلى خارج الجسم تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، مثل: بعض أنواع الفواكه كالتوت والبرتقال، وبعض أصناف الخضراوات كالجزر، والفلفل الحلو، بالإضافة للخضراوات الورقية الخضراء التي قد تساعد في زيادة معدل عمليات الأيض لأنها تحتوي على نسب جيدة من الألياف التي تساعد الجسم في التخلص من السموم.
تأثير النيكوتين على الجسم
بعدما تمت الإجابة على سؤال “كم يبقى النيكوتين في الدم؟” علينا معرفة أن النيكوتين مادة قلوية سائلة طبيعية تتواجد في نبات التبغ وتشكل ما يقارب 5% من وزنه، ونظرًا لكون النيكوتين مادة قد تسبب الإدمان فإن أثرها على الدم والبول بالإضافة إلى أثرها على اللعاب قد يمتد لفترة طويلة.
فغالبًا ما تحتوي السيجارة الواحدة على 1 ملليغرام من النيكوتين، ورغم الكمية القليلة التي يتم استهلاكها إلا أنها كافية لحدوث تأثير على الجهاز العصبي حيث قد يشعر المدخن عند دخول النيكوتين للجسم بعدة أعراض، مثل:
1-تحسين الحالة المزاجية.
2-تعزيز الذاكرة والإدراك.
3-تقليل الشهية.
4-تخفيف الاكتئاب.