أقيمت، اليوم الاثنين، مراسم تنصيب رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد لولاية جديدة مدّتها خمس سنوات في وقت تواجه حكومته سلسلة تحديات بينها نزاع إقليم تيغراي (شمال) المتواصل منذ أشهر.
وأدى أبي أحمد الذي حقق فوزا كاسحا في انتخابات يونيو، اليمين الدستورية أمام كبير قضاة المحكمة العليا ميزا أشينافي، بعدما قام بذلك كل من رئيس مجلس النواب ونائبه.
وفاز حزب الازدهار الحاكم، الذي يتزعمه أبي أحمد، في الانتخابات التي انتقدتها وقاطعتها بعض أحزاب المعارضة، ووصفها بعض مراقبي الانتخابات الأجانب بأنها أفضل من الانتخابات السابقة.
يواجه رئيس الوزراء، الفائز بجائزة نوبل للسلام عام 2019 عقب استعادة العلاقات مع إريتريا المجاورة وتنفيذ إصلاحات سياسية شاملة، تحديات كبيرة مع توسع الحرب في إقليم منطقة تيغراي إلى أجزاء أخرى من البلاد، واستمرار أعمال العنف العرقية.
وحضر ثلاثة رؤساء دول أفريقية (نيجيريا والسنغال والصومال) فقط الحفل.