غدا من سيتحاور مع من...؟..طبعا لابديل عن الحوار وهو وحده الوسيلة المثلى لحل الإشكالات وتجاوزها ومن الأمثل أن يشارك فيه الجميع،لكن من الأمثل كذلك أن يبرر المشاركون مشاركتهم والمقاطعون مقاطعتهم ولايعنى ذلك ألا تتحاور الأطراف المستعدة للحوارفتوجيه الإنتقاد لهم بسبب استعدادهم للحوار هو حجرو قهر لرغبتهم وهو شكل من أشكال من ممارسة الوصاية السياسية عليهم ونفس الموقف ينطبق على المقاطعين من حيث انتقادد موقفهم من الحوار ..كان من المناسب أن يقنعنا كل طرف باستعداده للتنازل للطرف الآخر وهو مالم يحصل للأسف ورغم ذلك قيل إن الحوار سينطلق غدا وبمن حضر لكن السؤال الجوهرى وكان ينبغى توضيحه خصوصا من المكلفين بالإشراف على العملية.
..من هم المستهدفون بالحضور ولماذا لاتنشر قوائمهم حتى يتعرف عليهم الرأي العام..؟ من المنتسب سياسيا منهم ومن المستقل ومن المنظماتى والنقابى منهم وما مدى فاعليته واهتمامه بالشان العام..؟ وماهى معايير اختيار المشاركين
.. نشرقوائم المشاركين فى حوار الغد مفيد و يساهم فى تقويم المشاركين لمعرفة مدى جديتهم ومدى اهتمامهم.
..ماهى محاور الحوار وما هي أجندته..؟ لحد الساعة هناك نقص فى التحسيس والتعبئة لحوار الغد إن كان سيعقد بالفعل ..ولماذا عدم الاعلان عنه رسميا ..؟ ما لم يكن ذلك متعمدا ولهدف تفادى التشويش من الاطراف المقاطعة...
خارطة الحوار المرتقب لم تتضح ورغم ذلك يبقى الحوار ضروريا وهاما لمرحلة كالتى نحن فيها فإن لم يكن بالجميع وهو الأساس المضمون النتائج .. فبمن هو مستعد لعل كل خطوة تتيح المجال لخطوة أخرى أهم وأشمل
