بيان إلى الرأي العام المحلي، والوطني.
عقدت الجمعية الخيرية الإسلامية لدار الطالبة ببني بوفراح، جمعها العام العادي لتجديد مكتبها بتاريخ 2021/11/25 على الساعة الثانية زوالا، وذلك بمقر حزب الاستقلال الكائن بمركز بني بوفراح، حيث كان مقررا عقد هذا المؤتمر بدار الطالب، إلا أن تهديدات قائد الملحقة لمدير هذا المرفق دفع به إلى التراجع عن الإذن الذي سبق وسلمه لرئيس الجمعية.
وأمام هذا التعسف من قبل القائد تجاه الجمعية الخيرية الإسلامية لدار الطالبة، فإن مكتبها:
1) يسجل أن ممارسة السيد قائد الملحقة الإدارية، لم تعد مقبولة، نظرا للتحولات التي يعرفها الواقع وطنيا، وعربيا، ودوليا.
2) يعتبر هذه الممارسة امتدادا لعقليات رجال السلطة المخزنية في سنوات الرصاص، التي لم يعد من الممكن قبولها في القرن الواحد والعشرين.
3) يرى أنها تشكل خرقا سافرا للإعلانات، والمواثيق، والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، ولقانون الجمعيات المعمول به وطنيا.
4) يدين، وبشدة، تدخل السيد قائد الملحقة الإدارية لثني مدير دار الطالب ببني بوفراح عن فتح المقر في وجه المؤتمرين.
- كما يدين مباركة قائد الملحقة للجمع العام الاستثنائي الذي دعى إليه بعض أعضاء هذه الجمعية، علما أن هؤلاء لم يؤدو واجبات الإنخراط ولو مرة. وأن الأشخاص المستقدمون لا تربطهم أية صلة بالجمعية.
5) يرفض تدخل السيد قائد الملحقة الإدارية في الشؤون الداخلية للجمعية الخيرية الإسلامية لدار الطالبة، ومحاولة تسييسها خدمة لأجندات كل من رئيس جماعة بني بوفراح، وكذا رئيس المجلس الإقليمي.
6) يدعو الجمعيات إلى التنديد بممارسات السيد قائد الملحقة الادارية، القاضي بعرقلة أنشطة الجمعيات، ومنها الجمعية الخيرية الإسلامية لدار الطالبة.
7) يدعو المسؤولين إقليميا، وجهويا، ووطنيا، إلى وضع حد لمثل ممارسات هذا القائد، التي تقف وراء كبح حرية تأسيس الجمعيات، وتجديد مكاتبها.
8) يدعو الجماهير الشعبية، التي تنتهك حقوقها من قبل المسؤولين، في مستوياتهم المختلفة، إلى التصدي، وبشجاعة، إلى كافة الخروقات التي ترتكب في حقها.
9) يعتبر أن الجمعية الخيرية الإسلامية لدار الطالبة ببني بوفراح، التي تم تأسيسها منذ 15 سنة، ستبقى في خدمة المصلحة العامة ببني بوفراح، وفي إقليم الحسيمة، وستتصدى لكافة الخروقات، ومهما كان مصدرها، وكيفما كان نوعها.
رئيس الجمعية
مصطفى مسرور
