الكشف عن مفاوضات سرية بين ولي العهد محمد بن سلمان ووزارة الدفاع الإسرائيلية

ثلاثاء, 12/28/2021 - 09:00

كشفت مصادر دبلوماسية دولية عن مفاوضات سرية بين ولي العهد وزير الدفاع محمد بن سلمان ووزارة الدفاع الإسرائيلية لإبرام صفقات عسكرية.

وقال موقع StrategyPage للشؤون العسكرية إن بن سلمان يتفاوض بهدوء مع إسرائيل للحصول على بعض أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية المصممة للتعامل مع الطائرات بدون طيار.

وذكر الموقع أن محمد بن سلمان أعرب عن اهتمامهم بنظام David’s Sling الإسرائيلي الجديد لتعزيز نظام الدفاع السعودي في مواجهة جماعة أنصار الله “الحوثيون” في اليمن.

وبحسب الموقع المذكور تحاول الحكومة السعودية البحث عن أنظمة دفاع جوي أرخص، حيث يستخدم السعوديون حالياً صواريخ AMRAAM جو-جو، والتي تطلق من المقاتلات النفاثة.

ويكلف كل صاروخ نصف مليون دولار، وهذا أكثر بكثير من تكلفة صواريخ الحوثيين، كما يكلف صاروخ PAC-3 الحالي 4 ملايين دولار لكل صاروخ.

وأشار الموقع إلى أخر عملية إمداد للصواريخ تلقتها السعودية عبارة عن 200 صاروخ PAC 3 في 2020، والتي استخدمت لاعتراض ما يقرب 150 صاروخاً باليستياً إيرانياً أطلقه الحوثيون من اليمن.

وذكر الموقع أن المملكة تسعى إلى الحصول على عدة مئات من صواريخ باتريوت PAC-3 المضادة للصواريخ من الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي لاستبدال عدة مئات من صواريخ Pac-3 المستخدمة لاعتراض ما يقرب من 150 صاروخًا باليستيًا أطلقه الحوثيون في اليمن.

في كثير من الحالات ، أطلق السعوديون طائرتين من طراز PAC-3 على كل هدف وارد لضمان اعتراضه. حتى الآن لم تصب أي من الصواريخ الحوثية أهدافها، على الأقل ليس عن قصد.

وتحدث بعض عمليات الاعتراض فوق المدن السعودية أو المناطق الحضرية ويجب أن تهبط الحطام من PAC-3 والصواريخ الباليستية في مكان ما، وأحيانًا تسقط تلك الصواريخ على الهياكل. كان هناك بعض الضحايا من هذا، بما في ذلك عدد قليل من القتلى.

وكان أبرز موقع National Interest الدولي ما يعانيه نظام الدفاع الجوي السعودي من فشل ذريع على الرغم من إنفاق المليارات من الدولارات من المملكة.

وقال الموقع إن “هجمات الحوثيين المتكررة كشفت عن ضعف نظام الدفاع الجوي السعودي الذي كلّف الرياض مليارات الدولارات، ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تفشل فيها صواريخ الباتريوت بصد الهجمات التي تتعرض لها المملكة”.

وأضاف أن “جميع أنواع الدفاعات الجوية التقليدية يمكن أن تكافح هجمات الطائرات بدون طيار الصغيرة، ومواجهة هذه المشكلة بالنسبة للسعودية لا تتمحور حول نشر معدات عسكرية غالية، بل تتمحور حول جمع المعلومات الاستخبارية لوقف أي هجوم قبل أن يبدأ”.

وجاء في تقرير الموقع: لا تزال الضربات الصاروخية التي ألحقت أضرارا بالغة بمنشأة نفط سعودية رئيسية في 14 سبتمبر/أيلول 2019 لغزا للجمهور إلى حد كبير.

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف