فتاة موريتانية تروي رحلتها مع الجنس في السعودية

ثلاثاء, 10/04/2016 - 18:28

بطلة هذه الرواية فتاة موريتانية في عقدها العشرين من عمرها وكغيرها من بني جلدتها من فتيات موريتانيات فقيرات استخدمن للجنس بزواج المتعة فاكلن وشربن بجسدهن من جهد الدعارة والبغي في تقديم خدمة الغرف في السعودية. فتيات غررن بهن فتدخلن عالم الرذيلة من بابه الواسع تنتقل بين كلاب بني قريظة من ذئب نهشن عرضهن الى آخر اشبع منهن غريزته ورماهن في الشارع كقطط شوارد بالليل يمزقهن العار ويلعنهن المجتمع قبل المكان. هنالك في السعودية فتاة في مقتبل العمر وقعت ضحية لجشع تجار الفتيات في السعودية بواسطة وكلاء سفريات وتجار جنس تروي قصتها مع عالم الدعارة والجنس على اطهر بقعة من الأرض كان يعرفها جميع سكان حي كزرة “اللنكات” قبل أن يفتقدوها فكانت توزع ابتساماتها بروحها المرحة في الشوارع وهي تغدو وتروح بين الدكاكين والأسواق وتداعب الجيران وتغازل الشباب بخفة وسعادة .. كدأبها مع رفاقها من تلامذة السنة الثانية اعدادية في مؤسسة عرفات الذين يحبونها ويلتفون حولها في الأوقات الفاصلة بين الحصص .. عاشت قصة جميلة كلها براءة وعفة مع رفيق لها اعتمدت عليه في كل مراحل المدرسة في مسابقة التجاوز للسنة الأولي اعدادية والسنوات التي بعدها ،كان جزء منها وشيئ جميل في حياتها لكنها انقطعت عنه فجأة من غير حول منها ولا قوة ، فقدت السعادة وتوقف ذلك الشعور الذي كانت تحس به و،الأجنحة التي ترفرف بها بعيدا في سماء لا تفقه من سرها إلا أنها كانت تحس فيها بفرحة كبيرة .. وغابت عن عالمها الجميل لأن والدها وأمها أرادا لها ذلك بالإتفاق مع خالتها (س،ك،م) التي شكلت مع زوجها ثنائيا للتجارة بالجنس في السعودة تحت اطار وكالة للحج والعمرة. تقول المسكينة:استيقطت في صباح يوم جميل وكلي نشاط وحيوية وتناولت قطعة خبز من يد والدتي، وبينما انا علي عتبة باب الغرفة في طريقي الي المدرسة اعترضني والدي واخذ بيدي الي الداخل وطلب مني الجلوس وقال لي أنه قرر أن أترك المدرسة ووقع الخبر كالصاعقة علي وستجديته كثيرا وتوسطت بوالدتي لكن ذلك لم يجدي فقراره كان صارما وبكيت بمرارة .. وبعد اسابيع من الفصل انتشرخبر قدوم الخالة (س،ك،م) من السعودية وأنها ستزورنا ، واستغربت اهتمام والدي بالخالة والزيارة التي ستقوم بها لنا ، فلم يسبق ان زارتنا منذ ان سافرت رغم انها زارت البلاد مرات .. وبعد ايام ذهب والدي الي جارله واستلف منه شاة وارسل الوالدة للسوق فجلبت منه بعض الخضار والتوابل ، مصروف ليس بسيط علي الوالد صرفه الا لحاجة، وطلبت والدتي من جارة لها المساعدة ووزعت العمل بين افراد الأسرة مابين التنظيف والطبخ وتوليت نظافة المسكن ، وبينما نحن منهمكين في الإعداد والترتيب بغاتتنا الخالة بالحضور واستقبلها الوالد والوالدة ورافقاها الي المكان الذي ستجلس فيه ، واختلفت الحوارات بينهم وتعدد المواضيع ، ولاحظت وانا اقدم لها الشراب عيونها ترمقني بظرات ثاقبة ، كما سمعتها تسأل الوالدة عني والوالدة تقدم لها المعلومات مع شيئ من الإطراء والمدح لي.وبعد يوم من العمل الشاق غادرت الخالة ، وماكادت تغيب عن الأنظار رفقة زوجها حتي اختلت بي والدتي في مقصورة من المساكن العشوائية التي يتشكل منهامنزلنا وباحت لي بخبر وهي تكاد تطير من الفرح ، أسرت لي أن أختها عبرت عن اعجابها بي وقالت: إنني في المميز ات والمواصفات المطلوبة من طرف رجال اعمال سعوديين وسيدفعون مهرا كبيرا .. سمعت حديث والدتي ورأيت ماهي فيه من الفرح فاخترت السكوت رغم الألم الذي يعتصر في داخلي .. وكنت قدسمعت من بعض زميلاتي في المدرسة عن فتياة ذهبن الي السعودية وتزوجن هناك وانعم الله عليهم بازواج انعموا عليهم بالذهب والفضة ومجاورة البيت الحرام وقبر الرسول، وسمعت من أخريات أن فتيات ذهبن وسقطن في براثن الدلالات وتجار الفتيات، وارتبت وأصابني الخوف من المجهول ، لكن عندما كشفت لوالدتي عما يخالجني من الخوف رتبت علي رأسي وطمأنتني علي ان الخالة سترعاني وتكون لي بمثابتها .وماكاد الإسبوع ينصرم حتي استجلب والدي “حناية” من سوق “الداية الرابعة” وزينت اطرافي بالحناء رغم انه كان شحيح علي في اللباس اشتري لي مجموعة مختلفة من الملاحف والفساتين،علمت من إحدي صديقاتي أن الخالة قدمت له مبلغا كبيرا لتجهيزي .. وفي مساء اليوم الموالي حملني والدي في سيارة أجرة الي المطار حوالي الساعة الواحدة صباحا وفي مدخل المطار سلمني للخالة و دخلت معها الي داخل المطار وعيناي غارقتان في الدموع ، ثم خرجنا من قاعة الإنتظار الي الطائرة وانا ارتجف من الخوف فقد كانت أول مرة أري فيها كائنا كبيرا مثل الطائرة وصعدت مذبذبة الأفكارتجرني الخالة من معصمي الي أن أجلستني بجوارها علي مقعد في مقدمة الطائرة ، كنت مشدوهة فأنساني هول الطائرة معانات الفراق وبكاء الأحبة. نزلنا بعدساعات في مطار الدار البيضاء وقضينا النهار جله عالقين و طلبت مني الخالة ارتداء الجلباب وان أستر رأسي بنقاب قبل أن أصعد الي الطائرة التي ستقلنا الي جده، وفي الإنتظار رايت اشكالا والوانا من المسافرين يعبرون عبر المطار من و الي .. وكان برفقتنا رجلان شيخ هرم وآخر في متوسط العمر وأربعة بنات في سن عمري ،اما الشيخ فمثبت في جواز سفره ان اثنتين من البنات بناته ،بينما انا فمثبت أني زوجة الرجل المتوسط والبنتين الأخريتين بنتيه ..ووجدت في رفيقاتي بعض التسلي طيلة المكوث. ونزلنا من القاعة التي كنا عالقين فيها عبر حافلة الي الطائرة التي اقلتنا الي مطار جده حيث هبطنا فيه حوالي الواحدة صباحا ، وبعد اجتيازنا إجراءات التحقيق والتفتيش التقينا عند البوابة بمستقبلين الخالة في انتظارنا وكان بينهم مخنث موريتاني وسعوديين اصدقاء للخالة، وركبنا في باص صغير الحجم ،كنت منهكة من التعب ولم ادر شيئا عن الطريق فقد غفوت ولم استيقظ إلا والباص يركن امام عمارة كبيرة علي شارع كبير .. وقادتني الخالة مع رفيقاتي الي غرفة متواضعة الأثاث بعض الحشايا متناثر علي اريكة بسيطة ارتمينا عليها متهالكات من التعب. بعد ثلاثة أيام عقدت الخالة بنا اجتماعا وشرحت لنا فيه ظروف السكن ومهام كل واحدة منا ، وكيف نستقبل الضيوف الذين سيزورونها ، ومن ذلك اليوم عرفت كل وحدة منا ماعليها ومالها وبدانا في خدمة المنزل ، وكانت مهمتي تنظيف الحمامات وغسل الملابس وترتيب الفراش لجلسة العرض .. وهذه الجلسة خاصة لأنها تحضر للزبناء أصحاب الطلب من رجال اعمال ومتنفذين تعرض الخالة عليها بضاعتها المستجلبة حديثامن الفتياتكما تعرض الملابس والأحذية .. وفي أول عرض نقوم به علي الحلبة وقع اختيار اثنان علي وتنافسا للفوزبي ورفعت الخالة المهر من 60.000 ريال الي 120.000 ريال واشتدت المنافسة الي أن وصل المهر 250.000 ريال وتعهد بتأجير منزل خاص لي وتوفير كل مستلزماته الضرورية ، وفاز بي صاحب المبلغ الكبير والتعهد، وذهبت معه بعد ان تم ابرام العقد الصوري بحضور ممثل عن القنصلية تستغله الخالة في تقديم المساعدة والدعم القانوني لتسهيل أمور اخراج المرافقين ببدل ضائع عن جوزات سفرهم علي رقم مزور مقابل 5% من المهر. ورافقت زوجي العرفي الي فندق كبير تحيط به بساتين وجنان وجلسنا علي طاولة بين جمع غفير من الرواد في جو جميل وانهال الفراشون علي الطاولة بانواع الأطباق وانهمك الزوج الذي ملأجسمه المكتنز باللحم الكرسي ، وغاب وجهه الكروي ويداه العريضة في الطباق تلتهمهم في نهم ، حاولت مشاركته لكن نفسي كانت لاترغب في الأكل ، و تناول بعض ما استطعت ، ورفعت الأطباق وتناول زوجي المسهلات ، ثم غادرنا المكان الي شقة في طابق من عمارة عالية ، ومرت الليلة كابوسا مفزعا ، فعند ما انفردنا في الغرفة احسست بأوصالي ترتجف وقلبي يكاد يخرج من صدري من الخوف ، ويداه تجذبني كالدمية الصغيرة بين احضانه ويعبث بها شمالا ويسارا ، كان ثقيلا غجري الأطراف ، شعرت بعظامي تكاد تتكسر من معاملته المقرفة، تأللمت كثيرا ،ولم استطيع الصبر فاطلقت العنان لحنجرتي لكن المجنون كان غائبا في سكرته ، غير عابئ بما اعانيه من ممارساته الغريبة التي تتنافي مع الاخلاق الاسلامية.وقضيت معه يومين في تلك العمارة، وفي اليوم الثالث عادبي الي الخالة جسم مكسر ورو ح هائمة.. ووعد بان ينقلنا الي العمارة التي سيستأجر لنا قريبا ، وفرحت بي الخالة واخبرتني انها ارسلت الجزء الكبير من المبلغ لأسرتي وانتشوت كثيرا لأني قدمت لأسرتي شيئ سيساعدها في تغيير وضعيتهم.. ومرشهر وشهران وثلاثة دون أن نجد خبرا عن زوجي ، وبعد اربعة شهور قدمتني الخالة الي زبون آخر رغما عني تحت ضغطها اصرارها الي الحلبة وتقدم زبون وعرض مهر 50.000 اريال وتم العقد ورافقته الي مكان آخر غير الأول وقضيت معه أياما مارس معي الحياة الطبيعية وعادني الي منزل الخالة وبشرتني بانها أرسلت نصف المبلغ الي اسرتي ، واثناء انتظاري للثاني الذي وعد بانه سيعود بعد اسبوع تفاجأنا بظهور الأول وحاولت الخالة ان تخفي الموضوع عنه فادعت له اني خرجت من العمارة وضبطتني شرطة الهجرة ورحلتني الي موريتاني ، صدق في بداية الأمر لكنه عاد في اليوم الموالي وقال لها ان اشخاصا اخبروه باني في العمارة وانها زوجتني لرجل آخر وهددها بفضح امرها للسلطات و كشف ما يقوم به المخنث ، وكنت علي غير علم بما يفعل ، ولم اكتشفه الا أخيرا . وفي المساء وبينما الشقة تعج بالزوار والخالة تضرب الحلبة للعرض اذا بالباب يطرق و يتفاجؤ الجميع برجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يداهمون الشقة وتقتادون الجميع الي المخافر للتحقيق ، وكان من بين ما ضبط في الشقة كمية من قنن الخمور وبعض اللفائف من الحشيش كان المخنث يقدمها لزبنائه ، واحيل الجميع الي السجن ، وبعد ايام استطاع بطريقة ملتوية زوجي الأخير أن يجدلنا مخرجا بواسطة افراد من المباحث وانتقلنا من تلك العمارة الي عمارة أخري في حي أخر يقولون له “الهنداويه”، وبعد شهر من اللقاءات المتكررة مع السيد الذي كان له الفضل في اخراجنا وتأجير المنزل لنا شعرت بالدوار والتقيئ وبعض الأعراض الأخري وعندمارفعت الخبر الي الخالة جن جنونها وتصلت علي السيد واخبرته بأني حامل ، وطلب منها السيد ان ترحلني قبل ان يظهر الموضوع ولو كلفه ذلك ماله ودفع لها مبلغا كبيرا، وكل ذلك وقع دون ان اشعر به وبعد مرور يوم علي الموضوع طلبت مني ان انزل اشتري لها بعض الحاجات من بقالة في حي بجوار العمارة وفي طريقي اعترضتني سيارة للشرطة قادتني الي عنبر كبير ، وبعد أيام عرضت علي مبعوث من القنصلية كان نفسه الذي حضر عقد زواجي الأول وأكد للسلطات اني موريتانية وتم ترحيلي الي انواكشوط … وفوجئت بان الخالة كانت تكذب علي وانها لم ترسل لأسرتي إلا مبلغ ضئيل من المهر الأول وأني حامل بهذه الطفلة التي بين يدي ولا أعرف من اي الأزواج الأول أم لا؟

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف