نظمت الإدارة العامة للجمارك الوطنية حفلا بمناسبة تخليد العيد الدولي للجمارك في ميناء الصداقة بالعاصمة نواكشوط
وفي كلمة له خلال تخليد ذلك التخليد قال وزير المالية أن العمل على تحديث الجمارك الوطنية كان له تأثير إيجابي على مهامها التقليدية، حيث تحسنت جهود مكافحة التهريب والغش التجاري وضبط المخالفات الجمركية بفضل التسيير الآلي للإعفاءات الجمركية وتطوير تقنية تسيير وتحليل المخاطر.
وذكر الوزير أن الجهود الفنية للجمارك تم تعزيزها بجهود ميدانية هامة مكنت من التصدي بحزم للتهريب بشتى أنواعه محققة بذلك حماية فعالة للاقتصاد الوطني ومساهمة بصفة فعلية في مكافحة كل ما من شأنه تهديد الأمن والسلم الاجتماعيين؛ مبرزا أنه "على الرغم من الظرف الاستثنائي الدولي الذي تميز بانخفاض وتيرة التبادلات التجارية العالمية والإغلاق الذي عرفته المعابر الجوية والبرية في السنتين الأخيرتين بفعل جائحة كوفيد 19، فقد تحسنت المحاصيل الجمركية بشكل ملحوظ خلال هاتين السنتين حيث ارتفعت من 185 مليار أوقية قديمة سنة 2019 إلى 247 مليار أوقية قديمة خلال السنة المنصرمة، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 25%".
وأكد الوزير أن الجمارك الوطنية "كانت سباقة في إدخال التقنيات الجديدة في مسطرتها الإجرائية مطلع الثمانينات حيث تعتبر اليوم نموذجا في شبه المنطقة، منبها إلى أن مواكبة التحول الرقمي في ظل الثورة المعلوماتية بات ضرورة تفرض نفسها على كافة الدول والحكومات في ظل التوجه العالمي المتسارع نحو الاقتصاد الرقمي".
وقال الوزير أن تلك الإصلاحات مكنت من تحسين دقة التوقعات وتخصيص أفضل للموارد وضبط للأولويات وتحديد مسؤوليات المسيرين وتحسين ولوج المواطنين لخدمات أفضل وتنفيذ العمليات المالية للدولة وكذلك فعالية النفقات العمومية مع ضمان شفافية حقيقية للمعطيات المالية".
تجدر الاشارة الى أن الحفل حضره وزير المالية والمدير العام للجمارك، والمفتش الرئيسي حمدوه محمد محفوظ،
كما حضر الحفل كذلك الأمين العام لوزارة المالية، السيد يعقوب ولد أحمد عيشه، ورؤساء المكاتب وكبار الضباط بالإدارة العامة للجمارك.