أعلن مندوب بريطانيا الدائم لدي الأمم المتحدة، ماثيو رايكروف، أن بلاده دعت السعودية إلى التحقيق بشأن استهداف مدنيين في اليمن، مشيراً في الوقت ذاته الى أن لندن تراجع سياسة مبيعات السلاح للرياض بسبب حرب اليمن.
وأضاف الدبلوماسي البريطاني إن "بريطانيا تقدم الدعم السياسي لقوات التحالف السعودي لكنها لم تتدخل لمنع تشكيل لجنة تحقيق دولية بشأن الانتهاكات".
وقال رايكروف: "المملكة المتحدة لديها مجموعة واضحة جدا من سياسات الحد من الأسلحة، ونحن راضون عن أي مبيعات للأسلحة نقوم بها في أي مكان في العالم، بما في ذلك ما يتعلق باليمن".
ويأتي التعليق البريطاني الأخير، على خلفية اتهام منظمة "أوكسفام" للإغاثة الإنسانية للندن بـ"الإنكار والتضليل" بسبب موافقتها على بيع أسلحة للسعودية قد تستخدم في الحرب الدائرة في اليمن، وتقول أوكسفام إن بريطانيا تحولت من "داعم متحمس" لمعاهدة الحد من تجارة الأسلحة إلى "واحدة من أبرز المنتهكين" لها.
من الجدير ذكره أن البرلمان الأوروبي صوت في فبراير/شباط الماضي على فرض حظر على تصدير الأسلحة إلى السعودية ودعا البرلمان بريطانيا وفرنسا وحكومات دول الاتحاد الأوروبي الأخرى إلى التوقف عن بيع الأسلحة إلى دولة تتهم باستهداف المدنيين في اليمن.
