بدأت السعودية مفاوضات مع مؤسسات مالية دولية لبيع ديونها لدى عدد من دول العالم، وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية لتقليل اعتماد اقتصادها على عائدات النفط.
وبحسب وكالة بلومبرغ الأمريكية، فقد عقد مسؤولون ماليون سعوديون اجتماعات مع مسؤولين في أكبر بنك بالولايات المتحدة الأمريكية للخدمات المالية المصرفية بهدف جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية للأسواق السعودية.
هذا ومن المنتظر أن تشمل المناقشات أيضًا تبعات صدور قانون العدالة ضد الإرهاب “جاستا” على الأسواق المالية في السعودية، فضلا عن الظروف الاقتصادية الصعبة والتي تمر بها البلاد.
عادل الجبير وزير الخارجية السعودية قال في يونيو الماضي، إن الولايات المتحدة ستكون الخاسر الأكبر إذا تم تفعيل القانون المعروف باسم “جاستا”.
وصوت الكونجرس بمجلسيه رافضا نقضا لأوباما على قانون “جاستا”، حيث رأى المشرعون أن أولوياتهم لا تتمثل في المملكة السعودية ولكن في عائلات ضحايات الهجمات.
