القدر يضحك لنا مرة أخرى ، الارتفاع مستمر ولن يتوقف لأسعار النفط والغاز ، روسيا مستمرة في حربها وسوف نشهد أحداث كثيرة ، ودول العالم تطالب الدول المنتجة بزيادة إنتاجها قدر الامكان .
أننا بدأنا نتخلص من شبح وباء كورونا اللعين ، والدول الأوربية على سبيل المثال قد جمدت كل مشاريعها الصغيرة قبل الكبيرة وتريد أن تنطلق لكي تسابق الزمن وتعوض ما فاتها فما عشناه من انعزال وانغلاق لم تشهد البشرية مثيل له .
الجدير بالذكر أن الدول المنتجة كانت في السابق تطالبها دول كثيرة بتحديد كميات الإنتاج عند حد معين لا يجب تجاوزه ، أما الآن فالكل يطالب بزيادة الإنتاج مع فرض عقوبات على روسيا .
بالتأكيد سوف يظهر المتشائمين ويقولون لي "كلامك صحيح لكن هناك أرتفاع مخيف في أسعار المواد الغذائية والدواء " ، وهذه النقطة صحيحة ولا يمكن أن نخفيها أبدا ، وهنا يجب أن ندعو صانع القرار إلى دعم القطاعين الزراعي والصناعي ، وفي فترة كورونا يجب أن أعترف أن دول كثيرة ركزت على الزراعة والصناعة كدولة الإمارات وقطر و مصر الحبيبة لكننا نطمح للمزيد حتى يسد حاجة السوق المحلي حتى لا نضيع الأموال التي كسبناها على الاستيراد من الخارج.
مصائب قوم عند قوم فوائد ، ودولنا يجب أن تسد بأنتاجها من النفط والغاز ما كانت روسيا تنتجه قبل حربها .
حسين علي غالب
