في اليوم العالمي للمرأة، لا يجب التركيز فقط على المساواة بينها وبين الرجل بل من الضروري تسليط الضوء على القضايا الخاصّة بها وبصحتها باعتبارها كيانًا مستقلًّا عنه.
وسنشير في هذه المقالة إلى نوع السرطان الأكثر شيوعًا عن النساء.
يعتبر سرطان الثدي الأكثر شيوعًا عن النساء ويشكّل سبب الوفاة الأكبر لديهنّ بين الأنواع الأخرى للمرض.
وتشكّل الإصابات بهذا النوع من السرطان ربع إجمالي الإصابات في الهند مع الإشارة إلى أن المصابات في غالبيّتهنّ تحت سنّ الـ40 وحوالي 60 بالمئة منهنّ في المرحلة 3 أو 4 من المرض.
وتتنوّع أسباب الإصابة بين العوامل الوراثية وتلك البيئية.
فيزيد خطر الإصابة عند النساء المنحدرات من عائلات في سجلها إصابات بسرطان الثدي أو بأي نوع آخر من السرطان، بالإضافة إلى عوامل التقدم في العمر، السمنة، شرب الكحول، التعرض للأشعة، وغيرها. مع الإشارة إلى أن في نصف الحالات لا يكون الخطر الناجم عن إحدى هذه العوامل واضحًا.
أبرز عوارض سرطان الثدي، الإحساس بكتلة غير مؤلمة في الثدي (لكن 9 من كل 10 أورام بالثدي ليست بسبب السرطان)، تغيّر في حجم أو شكل أو مظهر الثدي أو احمرار الجلد بالإضافة إلى إفرازات غير طبيعية من الحلمة، والحلمة المقلوبة.
ولا بدّ من التنويه بأن الشفاء من الإصابة بهذا النوع من السرطان ممكنة خصوصًا إذا كان الكشف عنه مبكرًا.
وحتّى أن العلاجات ممكنة في مراحل المرض كلّها، حتّى المرحلة الرابعة، الأمر الذي يجعل المرأة تعيش لوقت أطول.
أمّا عن طرائق العلاج، فلم تعد محصورة بالجراحة أو العلاج الهرموني أو الكيميائي بل باتت تشمل العلاج المناعي والعلاج من خلال الأجسام المضادّة.
هذا وهناك نصائح عديدة للوقاية من الإصابة بالمرض أبرزها:
- تجنّب تناول كميات كبيرة من الكحول
- الرضاعة الطبيعية للمولود الجديد لمدّة سنة
- تجنّب العلاج بالهرمونات البديلة والاستفادة من البدائل غير الهرمونية للتحكم في أعراض انقطاع الطمث
- تجنّب التعرّض غير المبرّر للأشعة
- ملاحظة أي تغيير في الثدي
- القيام بصورة أشعة خاصّة بالثدي سنويًّا
ولكن مهلًا، سرطان الثدي يصيب الرجال أيضًا!
والأعراض شبيهة بأعراض النساء، مثل وجود كتل بالثدي بشكل ملحوظ، لكن أغلب الرجال يعتقدون أنها عضلات صدرية ولا يُبدون أي اهتمام للأمر، فأغلب الرجال لا يعرفون أن سرطان الثدي يُصيب الرجال!