واصل نادي ليفربول مطاردته الحثيثة للمتصدر مانشستر سيتي بفوزه الثمين امام استون فيلا وبواقع 2-1 وبهذا الفوز تساوى الريدز والسيتي في عدد النقاط مع مباراة أقل للسيتزن وفارق اهداف أكثر لابناء المدرب بيب غوارديولا وبهذه الخسارة واصل أستون فيلا تواجده في المركز الـ11.
وبدأ الشوط الاول بطريقة قوية من قبل لاعبي أستون فيلا حيث تمكن لاعب أستون فيلا دوغلاس لويز من خطف هدف التقدم في الدقيقة 3 وكان ردّ لاعبي ليفربول سريعاً حيث نجح مدافع الريدز جويل ماتيب من خطف هدف التعادل لليفر في الدقيقة 6، وواصل لاعبو ليفربول ضغطهم الكبير واهدر ساديو ماني فرصة ذهبية امام مرمى الخصم بعد رأسية جانبت القائم وكانت وتيرة اللقاء سريعة بشكل كبير بين لاعبي الفريقين حيث توالت الفرص من الجانبين ونجح أستون فيلا في تهديد مرمى الريدز بهجمات مرتدة سريعة ولكن الحظ عاندهم وبدوره غابت الفعالية الهجومية للاعبي ليفربول حيث أهدر لاعبو المدرب يورغن كلوب العديد من المحاولات الخطيرة امام مرمى الخصم لينتهي هذا الشوط بالتعادل الايجابي وبواقع 1-1.
وفي الشوط الثاني سيطر لاعبو الليفر بشكل كبير على مجرياته وسط تكتل دفاعي كبير من جانب لاعبي أستون فيلا وتحصّل ترانت الكساندر ارنولد على ضربة حرة قوية ولكنها مرت بمحاذاة القائم ولم ينجح ابناء المدرب ستيفن جيرارد من تحسين ادائهم الهجومي في ظل التفوق الكبير للاعبي الليفر
وأثمر ضغط لاعبي الريدز عن هدف ثاني في الدقيقة 65 برأسية جميلة من ساديو ماني بعد عمل كبير من لويس دياز وبعدها اجرى المدرب كلوب تبديل هجومي حيث ادخل محمد صلاح بدلاً من الكولومبي لويس دياز وبدوره أجرى المدرب جيرارد بعض التعديلات الهجومية في صفوف فريقه وفور دخوله اهدر المصري محمد صلاح فرصة ذهبية امام مرمى الخصم حيث تصدى له الحارس ايمليانو مارتينيز ببراعة كبيرة ولم تهدأ وتيرة ضغط لاعبي الريدز حيث واصلوا ضغطهم الهجومي ولم ينجح لاعبو أستون فيلا من القيام بأي مبادرة هجومية، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة واصل لاعبو ليفربول سطوتهم الكبيرة في اللقاء وسط معاناة كبيرة من جانب لاعبي أستون فيلا للقيام بأي ردة فعل هجومية تذكر وتصدى الحارس اليسون بيكير لمحاولة خطيرة من داني اينغز ليحرمه من هدف جميل وفي الدقيقة 85 ألغى حكم الراية هدف لاينغز بداعي التسلل لتنتهي المباراة بفوز ليفربول وبواقع 2-1.
