ترأس وزير الصحة المختار ولد داهي، مساء أمس السبت بمباني وزارة الصحة في نواكشوط، اجتماعا عن بعد، مع الولاة والمديرين الجهويين للصحة، والمديرين الجهويين للتهذيب الوطني، لتقييم حصيلة الأيام الثلاثة الأولى من الأسبوع الوطني للتطعيم ضد كوفيد-19.
وتم خلال الاجتماع نقاش حصيلة الأيام الماضية من الأسبوع الوطني للتطعيم على مستوى كل ولاية، واستعراض المعوقات التي قد تؤثر على سير العملية للتغلب عليها، وبلورة مقترحات للتحسين من الأداء والعمل على إحراز الأهداف المرسومة على المستويين الجهوي والوطني، وتبادل الآراء حول الإجراءات التي يتعين اتباعها للرفع من نسبة التلقيح خلال أيام عطلة الأسبوع من خلال زيادة وإعادة توزيع الفرق، واتخاذ إجراءات أكثر فعالية من شأنها أن تساعد على اغتنام الأيام المتبقية.
وزير الصحة أكد أنه كما كان مبرمجا يتم عقد اجتماع في اليوم الثالث بهدف تقييم الوضعية، مبرزا أن حصيلة الأيام الثلاثة من الحملة لا تزال دون المستوى المطلوب، رغم أن بعض الولايات تجاوزت النسبة المطلوبة.
وطالب كافة المواطنين والمقيمين بالإقبال المكثف على مراكز التلقيح لأخذ الجرعات المضادة لكوفيد-19، وكذا أخذ الجرعة التعزيزية بالنسبة للذين أكملوا التطعيم مسبقا، محذرا من إمكانية ظهور متحورات جديدة حسب المنظمات الدولية المتخصصة في هذا المجال.
وثمن الوزير الدور الكبير والهام الذي يقوم به الولاة كل من موقعه لإنجاح الأسبوع الوطني للتلقيح، رغم الظروف الصعبة التي يواجهونها في سبيل ذلك.
ودعا الجميع إلى تكاتف الجهود وبذل المزيد من التضحية للوصول إلى الأهداف المرسومة، مشيرا إلى أن التلقيح متوفر بكل النقاط والمراكز الصحية على عموم التراب الوطني وبصورة ميسرة، مؤكدا أن التلقيح يظل، لحد الساعة، الوسلة الوحيدة للوقاية من المرض، حسب اجماع أهل الاختصاص.
جرى الاجتماع بحضور معالي مفوض حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني السيد الشيخ أحمدو ولد أحمد سالم ولد سيدي، والأمين العام لوزارة الداخلية واللامركزية، والأمين العام لوزارة الصحة، والمستشار الإعلامي لوزارة الصحة، والمدير العام للصحة العسكرية، والمدير العام للإدارة الإقليمية، والمدير العام للصحة العمومية، ورئيس مصلحة التلقيح بوزارة الصحة.
