- وسط حالة القلق التي يعيشها الكثيرون من حول العالم بعد إعلان دول عديدة تسجيل إصابات بمرض فيروس جدري القردة، أكدت وزارة الصحة والسكان المصرية أنها تتابع بشكل دقيق الوضع الوبائي للفيروس حول العالم.
وأكدت الوزارة أنه لا توجد حتى الآن أي حالات إصابة أو مشتبه بإصابتها بفيروس جدري القردة في مصر، وفقًا لما نشرته بتغريدة عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر
وكشفت الوزارة عن الإجراءات التي يمكن اتباعها للوقاية من الإصابة بفيروس جدري القردة، وهي كالتالي:
تجنب ملامسة الحيوانات التي يمكن أن تحمل الفيروس (بما في ذلك الحيوانات المريضة أو التي تم العثور عليها نافقة في المناطق التي يحدث فيها جدري القردة)، وتجنب ملامسة أي أدوات لامسها حيوان مريض
عزل المرضى المصابين بالفيروس عن الأشخاص الآخرين المعرضين لخطر الإصابة
غسل اليدين بالماء والصابون أو استخدام معقم اليدين المعتمد على الكحول
استخدام أدوات الوقاية الشخصية مثل الكمامات والقفازات عند رعاية المرضى
اتخاذ إجراءات الحجر البيطري للحيوانات المصابة
وكشفت وزارة الصحة المصرية عن أهم المعلومات حول جدري القردة:
يُعد الفيروس المسبب لجدري القردة قريبًا من الفيروس المسبب للجدري لكنه أقل فتكًا وأقل قابلية للانتقال
اكتُشف لأول مرة في قرود المختبرات عام 1958، ومن هنا جاءت تسميته بهذا الاسم
الفيروس مستوطن بغرب ووسط أفريقيا ونادرًا ما يصل إلى قارات أخرى، وعندما يحدث ذلك فإن حالات تفشي المرض تكون قليلة للغاية، ويتم قياسها بأرقام فردية
فيروس جدري القردة غير مشابه لطبيعة فيروس كورونا، فالأخير كان غير معروف تمامًا عند ظهوره لأول مرة، لكن جدري القردة معروف، وهناك خبراء للتعامل معه
جدري القردة لا ينتقل بسهولة، ولا ينتقل عبر الهواء لمسافات طويلة، ولكن عن طريق مخالطة المصابين بالفيروس لفترات طويلة بشكل وثيق. وهو ما يجعل من غير المرجح تحوله إلى جائحة عالمية مثل "كوفيد-19"
يسبب جدري القردة أعراضًا تشمل ارتفاع درجة الحرارة والطفح الجلدي