أشارت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما)، مساء أمس الاثنين، إلى أن عدد القتلى في مالي ارتفع بشكل كبير بنحو 324٪، خلال الربع الأول من عام 2022، مقارنة بالربع الأخير من العام الماضي.
جاء ذلك في تقريرها ربع السنوي، حول انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني في مالي، والذي يغطي الفترة من 1 يناير إلى 31 مارس 2022،
وأضاف التقرير أن “الفترة تميزت كذلك بسلسلة من الحوادث في المنطقة الحدودية بين مالي وموريتانيا، بما في ذلك قتل حوالي 52 مدنيا موريتانيا".
وأوضح أنه خلال هذه الفترة، حددت المينوسما 812 حالة انتهاك لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، “وهو ما يمثل زيادة قدرها 151٪ عن الربع السابق. في حين شهد عدد القتلى زيادة هائلة ما يقارب 324٪”، من دون إعطاء العدد الدقيق للقتلى.
وقال التقرير إن “قوات مالي المسلحة (فاما)، بدعم في بعض الأحيان من قبل عناصر عسكرية أجنبية، قامت بانتهاكات لحقوق الإنسان، في إطار بعض عملياتها العسكرية، المكثفة ضد الإرهاب”.
وأشار إلى أنه “خلال هذه الفترة، نسبت 320 حالة انتهاك حقوق الإنسان لقوات الدفاع والأمن في مالي بينما في الربع الأخير من عام 2021 كانت 31 فقط”.
