أعلنت الاعلامية الموريتانية المعروفة فاطمة محمد فال استقالتها من الامانة الاعلامية لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم.
استقالة بنت محمد مسمار آخر يدق في نعش الذراع الاعلامية لحزب برهنت قيادته الحالية على أنها فقدت البوصلة، ولم تستطع الاستهداء إلى كسب ثقة الوسائط الاعلامية التي تحظى بالمصداقية عند الموريتانيين.
وتتهم قيادة الحزب بعدم التعاطي بالقدر الكافي من الاحترام مع هيئات صحفية محلية تضم في عضويتها غالبية المؤسسات الاعلامية الوطنية، كما أن الأمانة التنفيذية في الحزب المكلفة بالاعلام تحولت إلى حبر على ورق بفعل جنوح القائمين عليها إلى صرف ميزانيات ضخمة في منصات محددة، لا تحظى بالمصداقية، وليس تأثير في صناعة الرأي العام الوطني.