بعد إعلان الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان رفعه للحد الأدنى للأجور الذي وصل إلى 5500 ليرة تركيّة، تماشياً مع ارتفاع التضخّم غير المسبوق في البلاد، عبّر العديد من الأتراك عن عدم ثقتهم بالخطوة، وأنها مُؤقتة، وغير كافية.
وفيما يُحاول أنصار أردوغان تدعيم خططه الاقتصاديّة، والدفاع عنها، كشفت آخر استطلاعات للرأي أن 81 بالمئة من الأتراك يجدون تلك الزيادة غير كافية.
وسألت مؤسسة “بوبار” للأبحاث المواطنين الأتراك عن رأيهم في الزيادة المؤقتة في الحد الأدنى للأجور، وبحسب الردود، وجد 81.7٪ من المشاركين أن الزيادة غير كافية، بينما قال 18.3٪ فقط من المشاركين إن الزيادة كانت كافية.
وردًّا على سؤال “هل يمكن للمواطنين العيش على الحد الأدنى للأجور”، أجاب 95.7٪ لا بينما قال 4.3 فقط نعم.
