كانت مجموعة النائب عبد الرحمن ولد الصبار، من أهم المشاركين بقوة في نجاح زيارة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، التي أدى الخميس الماضي 21 يونيو ، لمنطقة لكراير التابعة لبلدية “كاعة التيدومة”، بمقاطعة تامشكط، من أجل إطلاق الحملة الزراعية، لموسم 2022ـ 2023.
ظهرت المجموعة بجدارة، في كل المحطات التحضيرية للزيارة، انطلاقا من استقبال رئيس الحزب الحاكم والوفد المرافق له الذي نظم على مشارف مقاطعة تامشكط، مساء الثلاثاء 20 يونيو 2022، الرامي إلى اطلاع الرئيس الجديد لحزب “الإنصاف”، على أحوال المواطنين، عن قرب بمقاطعة تامشكط ومنطقة لكراير.
لم تغب بصمات مجموعة ولد الصبار، عن الاجتماع التحضير المنظم “ببلدية كاعة التيدومة”، فقد منح فرصة سانحة، لرئيس حزب “الإنصاف” لإلقاء كلمة، شرح فيها أهداف الحزب، واهتمامه بالمواطنين، وأهمية الزراعة المطرية، والمساعي الحثيثة، لصاحب الفخامة، السيد: محمد ولد الشيخ الغزواني، من أجل كسب الرهان، في المجال الزراعي.
تولى ولد الصبار تدبير كثير من شؤون التحضير، للزيارة انطلاقا من ضيافة الوفود المشاركة، في حفل إطلاق الحملة الزراعية، لسنة 2022 ـ 2023، بمنطقة لكراير، باذلا كثيرا من الجهود المضنية، من أجل حشد يتلاءم مع الحدث الكبير، المتمثل في استغلال المساحات الزراعية، في مختلف أراضي المنارة والرباط.
استطاع ولد الصبار رفقة مجموعته الوازنة، بمقاطعة تامشكط، أن يكون حضورهم متميزا بكل المقاييس، فقد قاموا ببناء خيام لإيواء الحشود والوفود القادمة من مختلف مقاطعات الحوض الغربي، للمشاركة الفعالة في الحدث التاريخي، المتمثل في إطلاق الحملة الزراعية، من منطقة لكراير، الرامي إلى الاهتمام بالزراعة المطرية واستصلاح السدود.
قامت المجموعة بإطلاق حملات تعبوية واسعة، من أجل نجاح الزيارة ونقل الجماهير المشاركة، من مختلف البلديات، وبعض المقاطعات المجاورة، للحصول على حشد كبير، يتماشى مع الحدث الأول، من نوعه ببلدية “كاعة التيدومة”.
تملك مجموعة ولد الصبار ثقلا انتخابيا، له امتدادات قوية في مختلف بلديات تامشكط، رغم وجود جيوب داخل بعض المقاطعات المحاذية لنفس الدائرة الانتخابية، ظلت المجموعة في طليعة الداعمين لنظام محمد ولد الشيخ الغزواني، تجلى الأمر في إسهامها القوي الداعم لغزواني، في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
