تسلم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم الثلاثاء، بالقصر الرئاسي في العاصمة نواكشوط، أوراق اعتماد عدة سفراء فوق العادة وكامل الصلاحية على موريتانيا.
وتسلم الرئيس اعتماد سفيرين من الكويت، واستراليا (قارة آسيا)، واثنين من غينيا بيساو، وأنغولا (افريقيا)، وسفيرا من السويد (اوربا).
وبعد تسليم مراسيم السفراء عقد الرئيس مباحثات مع كل سفير، بحضور وزير الخارجية محمد سالم ولد مرزوك.
وصرح السفراء الخمسة للإعلام الرسمي الموريتاني وذلك بعد تقديم اعتمادهم.
وقال السفير الكويتي، بداح مقعد الدوسري، إنه تشرف بتسليم أوراق اعتماده للرئيس الموريتاني، مضيفا أنه لمس منه «تثمينا ودعما للعلاقات الأخوية بين موريتانيا ودولة الكويت»، وفق تعبيره.
أما السفيرة السويدية كريستينا كوهنل، فقد قالت إنها تتشرف بـأن تكون سفيرة لبلدها في موريتانيا، مشيرة إلى أنها «ستعمل على تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين».
وبخصوص السفيرة الأسترالية فقد قالت إنه رغم البعد الجغرافي بين البلدين إلا أنهما يشتركان في اتساع المساحة وتنوع الموارد المعدنية، مبرزة أن ثمة آفاقا واعدة للتعاون بينهما في هذا المجال، خاصة في مجال الطاقات المتجددة والهيدروحين الأخضر.
وأكدت أنها كسفيرة لبلدها في موريتانيا ستعمل على تحقيق نتائج ملموسة بهذا الخصوص.
أما السفير البيسو غيني بيلوكا ساما، فقد صرح أن اللقاء كان فرصة لبحث العلاقات التاريخية بين موريتانيا وغينيا بيساو، مضيفا أن الحديث تطرق للسبل الكفيلة بتعزيز التعاون الأخوي بين البلدين تجسيدا لإرادة قائديهما واستجابة لتطلع شعبيهما الشقيقين، وفق تعبيره.
السفيرة الأنغولية، ماريا كوآندينات دي كارفالهو، قالت إنها جاءت إلى موريتانيا من أجل العمل على تعزيز العلاقات الموريتانية الانغولية، مشيرة إلى أن العلاقات التي تربط البلدين قوية ومتجذرة.
