عدٌَد تقرير لمجلة "جون آفريك"الفرنسية المتخصصة في الشؤون الإفريقية جملة مما أسماها "المآخذ" على حكم الرئيس ولد الشيخ الغزواني الذي يقارب إكمال عامه الثالث في السلطة.
تقرير المجلة الفرنسية والذي جاء بعنوان: موريتانيا: محمد ولد الشيخ الغزواني لديه الوقت للاختيار"، أن الرئيس الحالي ينتقده البعض "لأنه وضع نفسه في برج عاجي"، أو "لعدم تجديد الطبقة السياسية والإدارة"، وأيضا "لعدم المجازفة".
وأشارت "جون أفريك" إلى أن ولد الغزواني "يصر على عدم الخضوع للضغط"، مضيفة أن عليه الآن "الخروج من مرحلة إدارة الوباء، المرحب بها بالإجماع، لإثبات نفسه أكثر على أصعدة أخرى".
وأبرزت المجلة الفرنسية، أنه بالإضافة إلى أن ولد الغزواني "حذِر على الصعيد السياسي، فإنه يبدو أيضا في حالة تراجع اقتصادي"، مشيرة إلى أن وزير الشؤون الاقتصادية عثمان كان "أقر مؤخرا بأن أكثر من نصف مشاريع التنمية تتأخر عن موعدها".
من جهة ثانية قال الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية يحي أحمد الوقف للمجلة إن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز "كان حاضرا في كل شيء"، وإن الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني "لديه طريقة أخرى، ثقافة أخرى، وإنجازاته عديدة"، حسب تعبيره.
وعدد ولد أحمد الوقف من ضمن الإنجازات التي حققها ولد الغزواني "بصمت، الاستجابة الفعالة للأزمة المرتبطة بكوفيد -19، وزيادة عدد الفصول الدراسية، واكتتاب 8 آلاف موظف، وبناء الطرق، وتحسين البنية التحتية الأساسية"، وفق قوله.
