الصحافة مهنة نبيلة يقتحمها نبلاء النفوس وفرسان القلم ورجال الصدق والضمير الحي،
في بلدنا غزتها عصابات الانتهازية والدعشنة لاسكات واضطهاد الاقلام الحرة
في المؤتمر الماضي لنقابة الصحفيين تجاوز الاعضاء المنتسبين حدود 700 صحفي و
مع ذلك قليل منهم يمتلك حسا صحفيا سليما او ضميرا صادقا ونزيها ومهنيا
تعرضت، شخصيا، لمحنة اعتقال صحفي بغض النظر عن المبرر الامني لها،
احسست بدوافع اخرى واخطار، وتأكد ذلك لي اعتمادا على تفاصيل الاجراءات ضدي، وما كان يراد له ان يحدث ربما،
وسمعت ورايت بام عيني كيف ولماذا يتم نفي صحفي بسرعة فائقة الى “امارة السجن” قفزا على قاعدة “الهدوء والانصاف” !!!
علمت بان الصحفيين الذين اعرف غالبيتهم ويعرفوني والذين مارست معهم العمل الاعلامي وكنت اضعهم في مقدمة القدوة لي ، كاعلاميين كبار؛ تجاهلوا الحدث بشكل مؤسف وعجيب !
واطلعت على مؤامرات فاجعة ضد شخصي،
رغم انني لم اعمل يوما على الاضرار باحد ،
عدا انني اكتب رايي وامحض ما اراه نصحا للقائمين على الشأن العام في مقالات موجودة ومنشورة
وانتقد او اوافق وفقا لرؤية واضحة مؤسسة على قناعات كمواطن مهتم بوطنيته وشعبه ..
لم اتفاجأ كثيرا من خذلان الكثير من السياسيين ، ولا حتى الصحفيين .
لكنني اعتب على البعض من الصحافة الذين كان عليهم تقدير المهنية والضمير الصحفي اكثر من الارتهان والتموقع والتوجيه الضار بمهنيتهم ..
مهما عمل الحاقدون والدواعش والحاسدين ،
فان الشمس لا يمكن حجبها بغربال … ولا يحيق المكر السيء الا باهله
اشكر جميع الاخوة والزملاء والنواب والمتعاطفين جميعا
واخص بالذكر الصحفي النبيل الزميل محمد ناجي أحمدو
والزملاء في تجمع المؤسسات الصحفية المستقلة
والزملاء الذين سجلوا مواقف ايجابية ومهنية تجاه محنتي مع الاعتقال
ارجوا ان تحظى نقابة الصحفيين بقيادات واطر بعيدين عن الارتهان والتوجيه واحتباس الضمائر
وتحظى بنخبة اعلامية مهنية وشجاعة وصادقة ..
وتقذف زبد الصحافة ومجاميع الدواعش المتصاحفين
الصحفي سيدي ولد محمد فال