وليد الحلي مخاطبا مثيري الفتن الطائفية:العراقيون خبروا مؤامرتكم ولا داعش بعد اليوم

ثلاثاء, 10/25/2016 - 17:27
وليد الحلي

قال الدكتور وليد الحلي إن العراقيين أصبحوا يمتلكون  ألقدره والوعي والإدراك على كشف مخططات مثيري الفتن الطائفية من بعض دول الجوار  ومن ساندهم ووفر لهم المناخات الملائمة لعمل داعش في العراق .

 

ان هذه الدول هي التي تسعى لتشويه حقيقة الحرب الحالية التي تشترك فيها كل المكونات العراقية وأديانها ضد داعش، وتظهرها بأنها صراع طائفي بين السنة والشيعة،  وذلك لتبرير تدخلها بالشأن العراقي بهدف احتلال الأراضي  وتنصيب السلطان أو الخليفة الإسلامي! زوزا وبهتانا مثل الإرهابي أبو بكر البغدادي .

 

واستنكر الحلي في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي اليوم الأحـد سياسة تلك الدول المتمثله باحتضان ورعاية وتمويل العصابات الإرهابية من الدواعش والقاعدة والتكفيريين متخذين من الدين الإسلامي الذي هو رحمة للعالمين ليكون غطاءً لممارساتهم المنتهكة لحقوق الإنسان في داخل دولهم وخارجها .

 

مشدداً على ان المأساة التي حلت بالعراقيين هي من تخطيط وتآمر هذه الدول ومواليهم الذين دعموا الشعارات المزيفة والتي أصبحت نقمة على أهلنا في الانبار ونينوى وصلاح الدين وديالى وغيرها من المحافظات ومنها شعارات : ( ساحات العز والشرف والكرامة ، وقادمون يابغداد ) والتي مهدت لداعش باحتلال محافظات عزيزة علينا ، حيث عاثت فيها فساداً وظلماً وقتلاً وهتكاً للإعراض  وفرضاً لطقوس ما انزل الله بها من سلطان .

وقد تسبب هذا السلوك المخالف للقيم في تهجير الملايين من العراقيين من تلك المحافظات، هربا من الظلم والجور الذي لحق بهم، وادي إلى حرمانهم من مصادر عيشهم، وحرمان أطفالهم من التعليم وسبل الحياة التي تليق بهم، إضافة إلى الخراب والدمار  الذي لحق بمدنهم ومحافظاتهم، وبعودتهم إليها سيجدون ان  كل حياتهم التي قضوا أعواما في بنائها قد تغيرت .

 

وبين الحلي إن الصراع في العراق ليس طائفيا بل هو صراع سياسي .

 

مستطردا بالقول ان العملية السياسية في العراق قد تبنت الآليات الديمقراطية في تجسيد  إرادة المواطن العراقي الذي صوت بقبول الدستور العراقي، واشترك في الانتخابات لمجالس المحافظات ومجلس النواب الذي انتخب رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء وشرع القوانين .

 

مؤكدا على ضرورة الاستمرار في دعم وحدة وسيادة العراق، والحذر من هذه الدول التي لا تريد الخير للعراقيين وإنما هي تمثل دول احتلال وتسلط ،داعيا إلى إبعاد الشخصيات الموالية إلى هذه الدول ، لأنهم يسعون إلى تقسيم العراق وتشتيته .

 

ووجه الحلي الثناء والتحية لإبطال العراق بكل أديانهم ومكوناتهم الدينية والمذهبية والقومية، من الذين يسهمون اليوم في تحرير محافظة نينوى وغيرها، وهم يقدمون أرواحهم لله وفداءً للوطن وتحقيق النصر النهائي بإذن الله في القريب العاجل ( أليس الصبح بقريب ).

 

 

المكتب الإعلامي للدكتور وليد الحلي

بغداد في 23 / 10 / 2016م

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف