(وكالة العرب.. عبد المجيد رشيدي)في إطار الاحتفالات المخلدة لذكرى عيد المسيرة الخضراء، يشارك الفنان التشكيلي المغربي أحمد الهواري، في معرض جماعي بهذه المناسبة السعيدة، بالمكتبة الوسائطية التابعة لمسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، ضمن نخبة من أهم فناني الحركة التشكيلية بالمغرب.
ويضم المعرض المنظم من طرف جمعية منار العنق للفنون، تحت شعار "rouge et vert"، والذي تفتتح فعالياته يوم الأربعاء 16 نونبر الجاري، لوحات فنية مميزة وأعمالا مختلفة من إبداع مجموعة مختارة من الفنانين المغاربة.
وعبَّر الفنان التشكيلي المغربي أحمد الهواري، عن اعتزازه وسعادته الغامرة بتلبية الدعوة للمشاركة في هذا المعرض الجماعي الذي ينظم بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء المظفرة، والذي يقدم فيه بعض أعماله المميزة.
وقال الفنان أحمد الهواري، إنه من بين الفنانين الـ47 الذين تم اختيارهم للمشاركة في هذا المعرض، الذي يُعد أحد أهم المعارض التشكيلية التي تستضيفه المكتبة الوسائطية بالدار البيضاء، بحضور ومشاركة عدد بارز من أهم الفنانين التشكيليين.
وأوضح أحمد الهواري، إلى أن المعرض الجماعي يحتوي على لوحات لفنانين مرموقين ومعاصرين ورواد الفن الأصيل والحديث، حيث يتميز المعرض بتعدد لوحاته وفنانيه.
وذكر الهواري، إلى أن المشاركة في هذه الاحتفالية التشكيلية الوطنية بمناسبة المسيرة الخضراء، تعد مصدر فخر واعتزاز بالنسبة له، لأن المعرض يحمل ملحمة وطنية ومناسبة عزيزة على جميع المغاربة، كما أنه جد سعيد بالمشاركة وسط تلك الكوكبة المتميزة من المبدعين.
وأشار الفنان المغربي أحمد الهواري، أنه يشعر بالفخر، لكون إسمه ضمن تلك الكوكبة البارزة من الفنانين، وأن تعرض أعماله إلى جوار تلك اللوحات التي تحمل تواقيع أهم التشكيليين المغاربة، بحيث أن المعرض يتميز بتنوع اللوحات الجميلة من فناني جيل الرواد من حيث الأسلوب والموضوعات والتقنيات المستخدمة، حيث يتسم كل فنان بطابعه الخاص، وأسلوبه المميز في الرسم.
الجدير بالذكر، أن الفنان المغربي أحمد الهواري، من أهم الفنانين المغاربة، شق طريق الإزدهار والتقدم بكل عزم وتباث منذ طفولته، وتطورت موهبته مع مرور الوقت، فهو يهوى الرسم وكل ما له علاقة بالتشكيل والألوان، شارك في مجموعة من المعارض الوطنية والدولية، كما أصبحث لوحاته تغري كل من يشاهدها، وامتزج الفنان أحمد الهواري بالحياة اليومية للإنسان، فصور الإنسان والمجتمع ظلت أحد أهم هواجسه، وذلك لإبراز سمات هذا الإنسان الذي غاص فى أعماق أعماله، كما أن لوحاته لا تخلو من الإنسان في آماله وآلامه.. وغالبا ما نجد اللوحة لديه تضج بالتعبير والحيوية الواقعية لهذا الإنسان ( في جميع حالاته ) الفرحة والحزن، حيث ترتبط ريشة الفنان أحمد الهواري بقضايا وهموم المجتمع، ضمن أسلوب تكعيبي متنوع وفريد، حيث يوظفها برسوماته ليعطينا فنا جميلا، ويخرج من أنامله لوحات فنية رائعة النغم تنبض بالحركة والحياة.