قال رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بتونس، فاروق بوعسكر، إن العملية الانتخابية تسير بسلاسة وفي أحسن ظروف دون أي إشكالات.
وأكد بوعسكر في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، أنه "لا يوجد أي خطأ لوجستي وكل المواد الانتخابية (صناديق اقتراع وحبر انتخابي وأوراق) متوفرة منذ يوم أمس كي تمر هذه العملية بطريقة منظمة".
ولاحظ بوعسكر أن نسبة إقبال الناخبين محترمة نسبيا إلى حد الآن، مؤكدا أنه "في الساعة الأولى تم تسجيل 52 ألف ناخب من أصل 9 ملايين ناخب مسجل في البلاد".
وتوقع المسؤول التونسي، ارتفاع هذه النسبة في الساعات القادمة نظرا لأن مكاتب الاقتراع ستغلق أبوابها عند الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي.
بوعسكر دعا الناخبين إلى "التوجه لمراكز الاقتراع بكثافة للإدلاء بأصواتهم في هذه الانتخابات المبكرة النزيهة والشفافة".
ولفت رئيس هيئة الانتخابات التونسية إلى أنه "في يوم الصمت الانتخابي، تم تسجيل بعض الخروقات والتجاوزات في الفضاء الافتراضي (الإنترنت) لكن ميدانيا وفي وسائل الإعلام، لا توجد أية خروقات".
وتابع "غدا سيتم الإعلان عن النتائج الأولية بعد التثبت من وجود خروقات من عدمه وأخذها بعين الاعتبار".
وبالنسبة لذوي الهمم، قال بو عسكر إنه "تم توزيعهم على الطوابق الأرضية كي يستطيعوا الإدلاء بأصواتهم، كما تم وضع أشخاص لمساعدتهم على عملية الاقتراع".
ومن المقرر أن يشارك أكثر من مليون شخص من ذوي الهمم في الانتخابات البرلمانية.
وانطلقت صباح السبت، عملية الاقتراع لانتخاب برلمان جديد في انتخابات تشريعية تطوي صفحة العشرية السوداء من حكم الإخوان.
وتتواصل عملية الاقتراع حتى الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي في تونس؛ حيث سيكون التصويت في هذه الانتخابات لأول مرة على الأفراد وليس القوائم كما كان معهودا، وعلى دورتين.
ويتنافس ألف و58 مترشحا على 161 مقعدا بمجلس النواب، في 161 دائرة انتخابية، بينهم 120 امرأة فقط.
