قال طبيب أمريكي: إن هناك خطوات يتعين اتباعها لوقاية الجهاز الهضمي، حتى وإن لم يكن الشخص يعاني مرضًا من الأمراض.
فيما يؤكد خبراء الصحة، ضرورة توفير أفضل الظروف الملائمة ليعمل الجهاز الهضمي لدى الإنسان، دون اضطرابات تؤثر عليه مثل متلازمة القولون العصبي وغيرها.
وبحسب موقع "شيب"، فإن الجهاز الهضمي لدى الإنسان توجد به تريليونات الكائنات المجهرية، التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بوظائف مناعية ومعرفية لدى الإنسان.
ونصح الطبيب والباحث المختص في الجهاز الهضمي بجامعة ميسوري الأمريكية ماثيو بيتشولد، بخمس خطوات ضرورية لحماية الصحة من متاعب كبرى.
الحركة: لأن القيام بنشاط بدني على نحو منتظم يجعل الجهاز الهضمي يقوم بعمله على نحو أفضل، وبالتالي يتفادى الإمساك والحرقة والانتفاخ.
ولا تقف منافع الرياضة عند الوقاية من اضطرابات الجهاز الهضمي فقط، بل تحول دون زيادة الوزن المسؤولة عن عدد كبير من الأمراض.
شرب الماء: ضروري للغاية؛ لأنه يساعد على أداء وظائف حيوية في جسم الإنسان من قبيل امتصاص العناصر المغذية والتخلص من الفضلات.
وبحسب تقديرات أكاديمية التغذية وعلم نظم التغذية، فإن المرأة تحتاج إلى 11.5 كوب من الماء في اليوم الواحد، بينما تصل حاجة الرجل إلى 15.5 كوب.
وحذر الخبراء من أن شرب الماء يجب أن يتم على فترات خلال اليوم؛ لأن شرب كمية كبيرة دفعة واحدة يمكن أن يؤدي إلى انتفاخ.
الأطعمة المعالجة: يستحبّ الابتعاد عن الوجبات المحضرة والمجمدة سلفًا قدر الإمكان مثل البيتزا؛ لأنها تحتوي على نسبة عالية من السكر المصفى في العادة.
ومن شأن هذه النسبة العالية من السكر المصفى أن تؤدي إلى حدوث التهاب في الجهاز الهضمي لدى الإنسان، فيما ينصح الخبراء بتناول أغذية طازجة مثل الخضار والفواكه؛ لما تحتوي عليه من مواد مضادة للأكسدة، وتساعد على تقليل الالتهاب.
التركيز على الألياف: الموجودة في أغذية مثل الفواكه والحبوب الكاملة؛ لأنها غنية بعناصر غذائية تعزز أنواعًا مفيدة من البكتيريا في الجهاز الهضمي.
كما نصح الخبراء بكمية ألياف تتراوح بين 25 و38 غرامًا من الألياف في اليوم الواحد؛ لأنها تعين على طرح فضلات الجسم بسهولة ومرونة.
أيضًا من شأن تناول قدر كاف من الألياف أن يعود بنفع أكبر على التواصل الذي يحدث في الجسم بين الدماغ والجهاز الهضمي.
أخذ قسط كاف من النوم: ضروري للغاية، لأن هذه الراحة تضمن عدم اختلال التوازن الموجود في بكتيريا الجهاز الهضمي.