قد! و قد! ،
اهواك قد!
قد ! تكونين على مقربةٍ مني ،
وقد!
تدخلي بين متاهات السعد
او تخرجي ...
لم تكسبي الا السهد
قد تضيفين جديدا ،
او سوى احصاء عد ؟!
فكثيرات اللواتي ،
قد مررن من هنا قبلُ
واخلفن الوعد
..............................................
كل واحدة تظن ، انها ملكت جسوري
تخطف الحب وتحيا ، تحت سوري
تتمنع عن حنيني ،
ثم تعطيني المدد
.............................................
بدءت ليلتها الاولى ، معي
خلتها تشفي بليلٍ ، وجعي
بأختصارٍ ، حظنتها أضلعي
فكت القيد وقالت :
ليس بعد
انما البحر له جزرٌ ومد
........................................
قلبت بعض الورق
وهي تنظر في قلق
فاتكأتُ ، وبدا فيَّ أرق
فدنت مني وقالت :
بعد غد
....................................
قلتُ : مه؟!!
انتِ ! من أنتِ ؟!
أبرقٌ أم رعد !
اتظنين بأني صرت أهواك
وقلبي قد وجد؟!
ام تراني همتُ فيكِ !!
وهوى القلب اليك وسجد !
انما الليل سجالٌ
واشتهى منكِ الجسد
.......................................
فمشت تفتح بابي
ثم قالت بنهد :
عندما اهوى الرقاد والرغد
سوف آتيك وافقدك الرشد
حينها تعرف ما طعم الشهد
..............................................
قلت : لا بأسٌ ،
وفي هذا الصدد
لبوةٌ أنتِ ، واهواكِ أسد !!
قهقهت
وارتحلت
والباب سد
حيدر حسين سويري 21/3/2014