(وكالة العرب...عبد المجيد رشيدي)عندما نتحدث عن الفنانة التشكيلية "تيما موفق" فإننا نستجدي براءة الفن التشكيلي والثقافة الموسومة بالفكر والرؤى السديدة التي تعطينا تشخيصا لكل موضوع في لوحات الفنانة التي تبهر كل من يتأملها .
رسومات تيم موفق، هي بمثابة تحف خالدة وحضارية منبعثة من تعايش مع الطبيعة، حيث ترعرعت وسط الساحة الفنية بكل تألق مواكبة لروح العصر والفن الراقي، حيث تأخدك أعمالها ما بين البسط والامتداد لترقى بلوحاتها إلى الأفضل، وتمتزج بجمال الألوان الفاتحة التي تدخل إلى القلوب المتعطشة للفن الجميل .
تزخر أعمال تيما موفق، بالرمزية التي تأخد تكوينا في السمعي البصري الذي ننتشي منه الفعالية ما بين الرؤى وروح الإلهام والحكي داخل أعمالها المتميزة عن جدارة واستحقاق، فالفن بالنسبة للفنانة الموهوبة تهذيب في الذوق الجميل وصقله لدى المتلقي بالجمالية والإقبال عليه بكل السمو إلى القيم الإنسانية الايجابية كما يحقق لها توازنا نفسيا لترتاح فيه ويساعدها لنمو المشاعر الأخلاقية وارتباط العادات والتقاليد بالقيم وتتحلى بالتقاليد والأعراف الإنسانية كي تنمو وتطور الفن وتنمية التعبير التلقائي نحو مسيرة موفقة في خطواتها المتتالية داخل الساحة الفنية والثقافية وطنيا ودوليا مما يأخد مسارها الفكري نحو التجريد المفعم بالتجربة الطويلة وأسس الفن التشكيلي بالعطاء والجودة .
فالتجديد بالنسبة للفنانة تيما موفق، هو رسالة إنسانية لها أثر عميق على النفس ومغزى في الحياة اليومية والتميز بأصالة وتعبير عن الفكر والمشاعر والإحساس اتجاه التجديد الذي يستمر داخل الساحة الفنية بمجهودات كبيرة وإخراجها عن المألوف بتحفها الخالدة في سجل التاريخ والثقافة المفعمة بالفن والعطاء .