قالت صحيفة الإندبندنت إنّ السعوديّة قامت مؤخرا بتعيين المتورط بتعذيب المتظاهرين في البحرين خلال عام 2011، العقيد منصور المنصور، للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها قوّات تحالف العدوان السعودي على اليمن.
وحسب منامة بوست ذكرت الصحيفة بحسب موقع عيون الخليج (الفارسي) الأخباريّ أنّ العقيد منصور حصل على السمعة السيئة من خلال تعامله مع المتظاهرين في أعقاب الاحتجاجات في البحرين عام 2011، حيث عمل في المحكمة التي حاكمت المئات من المتظاهرين السلميين المؤيدين للديمقراطيّة، والأكاديميين والكتّاب والصحفيين، الذين غالبًا ما تحصّلوا على أحكام بالسجن مدى الحياة، وأنّ العشرات الذين نزلت الأحكام بحقّهم أكّدوا التعرّض للتعذيب والاعتداء الجنسي أثناء احتجازهم، وقالوا إنّ «العقيد منصور تجاهل كلّ تلك الأشياء» - بحسب عيون الخليج (الفارسي).
وأشارت إلى أنّ منصور نصح البحرين بعدم اعتماد اتفاقيّة الأمم المتحدة بشأن الأسلحة التقليديّة، التي تتضمّن حظرًا على الأسلحة، مثل الذخائر العنقودية، نظرًا للضرر العشوائيّ الذي يمكن أن تسببه، حيث تُتهم السعودية والبحرين باستخدام هذه القنابل في اليمن.