تشرفت البارحة بحضور اللقاء الذي خص به فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ممثلي وأطر وفاعلي ساكنة الترارزة.
المتابع لهذا اللقاء لايمكن إلا أن يقف إجلالا لفخامة الرئيس وهو يعبر بكل وضوح ومسؤولية عن مشاغل وطموحات السكان نيابة عنهم.
كان بالإمكان أن يتحدث الرئيس عن إنجازاته بكل ثقة واطمئنان ويشد انتباه الحاضرين طيلة السهرة بما قدم فخامته للطبقات الهشة وماصحح من وضعيات المهمشين والمغبونين..
كما كان بإمكانه الاقتصار على تعداد المنجز في مجالات التعليم والصحة والبنى التحتية دون أن يجد الحضور وقتا لمجرد التفكير في النواقص أو الاختلالات أحرى أن يتحدثوا عنها...
غير أن اللافت والمثير للانتباه والإعجاب، هو أن فخامة الرئيس لم تنسه باقة إنجازاته الكبيرة تلك مستوى طموحه لبلده ومايستحقه الشعب في نظره؛ بل على العكس من ذلك ركز في خلاصة اللقاء على النواقص والاختلالات..
نواقص واختلالات عبر عن انزعاجه من بعضها مثل وضعية روصو في السبعينات ووضعيتها الآن، كما تحدث سيادته عن نواقص التعليم ومديونية التعاونيات والمشاكل العقارية، ليتوج فخامته اللقاء بإعطاء التوجيهات السامية للسادة الوزراء لتصحيح تلك الاختلالات وسد تلك النواقص.
حفظ الله بلادنا من كل مكروه وزادها رفعة وأمنا ونماء
الديماني محمد يحي
